أحزاب الأغلبية الحكومية في عمليات التسخين.. أخنوش يجمع المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار

في عالم السياسة الذي يتخذ من التحديات منصة للتألق والتطوير، يتألق حزب التجمع الوطني للأحرار بمسيرة رائدة تكرّس التجديد والرؤية الحاضنة لمستقبل مشرق. إنه ليس مجرد حزب، بل مدرسة تربية للقيادات ومصباح ينير طريق السياسة الوطنية.

هكذا افتتح أخنوش  أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار اليوم السبت، بالرباط .

وأكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن حزبه ليس مجرد مجموعة سياسية، بل هو رمز للتجديد والتفاني في خدمة الوطن. فقد برز الحزب كقوة رائدة في المشهد السياسي، معززًا مكانته كرائد في التدبير السياسي والإداري.

وفي تقريره السياسي الذي قدمه خلال الدورة العادية للمجلس الوطني، أكد أخنوش على أن الحزب قدم نهجا جديدا في العمل الحزبي، وأن اختيار الثقة في المنتخبين التجمعيين كان قرارا صائبا. وأكد على أهمية تجديد النخب وتعزيز الرؤية التجمعية.

وأوضح أن الحزب يولي اهتماما كبيرا لتبني مبادئ الحكم الجيد والإدارة الفعالة، مع التركيز على الشفافية والديمقراطية الداخلية. وأكد على ضرورة حماية المكتسبات الديمقراطية للبلاد.

وأشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار أصبح مرجعا في الساحة السياسية والمؤسساتية، ويسعى جاهدا لترسيخ قيم الشفافية الإدارية والمالية. كما أشاد بالتقدم الذي تحققته المملكة على الصعيدين الداخلي والدولي، بفضل الرؤية الحكيمة للملك محمد السادس.

وفيما يتعلق بالحكومة، أشاد أخنوش بالإنجازات التاريخية التي حققتها، خاصة في دعم الأسرة المغربية وتعزيز الدولة الاجتماعية من خلال تحسين السكن والدعم الاجتماعي، وزيادة الأجور وتخفيض معدلات الفقر. كما أشار إلى الجهود المبذولة للتخفيف من آثار الأزمات على المواطنين وتعزيز القدرة الشرائية ومواجهة تحديات الجفاف.

و أضاف أنه في زمن يشهد تحديات متعددة، تبوأ حزب التجمع الوطني للأحرار موقعًا بارزًا في تحقيق التقدم والازدهار. وقد تجلى ذلك في جهود الحكومة التي قادتها الحزب، حيث نجحت في تحقيق إنجازات تاريخية، خاصة في دعم الشرائح الاجتماعية الأكثر احتياجًا.

و من هنا يتبين أن أحزاب الاغلبية الحكومية بدأت عمليات التسخين عبر جمع لاجهزتها ، وتمرير رسائل مشفرة  في ما بينها ، حزب التجمع الوطني جمع مجلسه اليوم السبت، الاثنين المقبل حزب الاصالة والمعاصرة سيشكل مكتبه السياسي ودعوة مجلسه الوطني لاجتماع، وحزب الاستقلال الاسبوع الاول من مارس.. إنها تحركات ليست بالبريئة .