بعد أن شارك المنتخب الجزائري في كأس العالم لكرة القدم المصغرة (الميني فوت) المقامة في الإمارات، تلقى المنتخب هزيمة ثقيلة من المنتخب الأوكراني.
ورغم امتلاك الفريق الجزائري خيرة اللاعبين الدوليين، ممن مارسوا سابقًا في الدوريات الأوروبية، إلا أنه تعرض لخسارة قاسية أمام نظيره الأوكراني بنتيجة 9-1.
هذه الهزيمة أحرجت المنتخب الجزائري في منافسة عالمية حضرها منتخبات من مختلف دول العالم، ما دفع الاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى إصدار بلاغ مثير للجدل عبر رئيسه.
وجاء في البلاغ أن المنتخب الذي شارك لا يمثل الجزائر، وأن اللاعبين المشاركين كانوا مجرد لاعبين قدامى لم يُرخص لهم بتمثيل المنتخب الوطني.
كما أعرب الاتحاد عن أسفه الشديد لمثل هذه التصرفات، التي اعتبرها مسيئة لسمعة الجزائر، مؤكّدًا عزمه اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الخسارة والإساءة التي لحقت بالجزائر نتيجة ما حصل من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم (فاف).
وفي رد للفريق على تنكر الاتحاد له، أصدر المنتخب الجزائري لكرة القدم القديمة للصالات بيانًا أوضح فيه:
“نحن لسنا تحت رعاية الاتحاد الدولي للميني فوتبول، ولا تحت رعاية الفيفا.”
وجاء هذا البيان تلميحًا من المنتخب إلى جهل رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم داخل الصالات بالقوانين المنظمة لاتحادات كرة القدم، مشددًا على أن تحديد من يمثل المنتخب الجزائري لا يندرج ضمن اختصاصه.
