أعرب مجلس النواب،عن قلقه الكبير وحسرته العميقة جراء تطورات وتداعيات الأحداث المؤلمة والخطيرة التي تعرفها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة منذ أكثر من 10 أيام.
واعتبر في بيان صادر مساء اليوم الإثنين، بأن المدنيين الأبرياء هم من يدفعون ثمن الأعمال العسكرية غير المسبوقة، في ظل حصار شامل، يحرم أكثر من مليوني فلسطيني من الحق في الاستشفاء، والحد الأدنى لمستلزمات الحياة من ماء وكهرباء وأغذية وأدوية.
واستحضر مجلس النواب، جهود المغرب التاريخية ومبادراته من أجل إقرار السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، مع الرفض القاطع للعنف.
وذكَّر البيان بأن ما آلت إليه الأوضاع في المنطقة ناجم، كما سبق للمغرب أن حذر من ذلك، عن انسداد الأفق السياسي والدبلوماسي للقضية الفلسطينية واستمرار الانتهاكات والإجراءات الأحادية وأعمال الاستيطان. ويضيف البيان، بضرورة وقف تهجير المدنيين، وتمكينهم من مستلزمات الحياة والاستشفاء، واحترام مقتضيات القانون الدولي الإنساني.
وفي ختام بيانه، أكد، مجلس النواب، مطالبته بإنهاء المعاناة والوقف الفوري للحرب بما يفتح الآفاق للعمل الدبلوماسي والسياسي، في إطار مسلسل ينبغي أن يؤدي، في النهاية، إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة بمؤسساتها وبحدودها المعترف بها دوليا وعاصمتها القدس.
