من المنتظر أن تنضم كل من الصومال وجزر القمر إلى قمة “النقب” الثانية التي سيحتضنها المغرب خلال الأشهر المقبلة، وذلك امتدادا لسعي الدول الأعضاء إلى الرفع من عدد الدول المشاركة في المنتدى.
وبحسب موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، فقد “اتفقت الدولتان الأفريقيتان على إرسال مسؤولين كبار كمراقبين إلى الاجتماع الوزاري الذي سيشمل وزراء خارجية الولايات المتحدة وإسرائيل إلى جانب الدول الموقعة على اتفاقيات أبراهام”.
وأوضح “أكسيوس” أن “مسؤولين من الصومال وجزر القمر أجروا محادثات هادئة مع إسرائيل منذ سنوات، بل قاموا كذلك بزيارتها”، مشيرا إلى أن حضور الدولتين لقمة النقب من شأنه “الدفع إلى الأمام بعملية التطبيع بين إسرائيل والعالم العربي”.
وحسب المصدر ذاته، فإن “مشاركة الدولتين بقمة النقب المقبلة تأتي بعد أن اقترحت إسرائيل حضورهما كمراقبين، وهو ما وافقتا عليه، إذ سبق أن صرح وزير الخارجية الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي لوسائل الإعلام بكون دولتان أو ثلاثة لا تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية من المفترض أن تحضر قمة النقب”.
ولم يتم بعد تحديد موعد انعقاد القمة التي ستحتضنها المملكة المغربية، حيث تم تأجيلها بفعل “الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة”، وذلك حسب ما أوضحه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأسبوع الماضي، ضمن مؤتمر صحفي مشترك له مع نظيره السويسري.
بوريطة لمح كذلك إلى أن “قمة النقب المرتقبة تحتاج إلى توفر شروط موضوعية لتحقيق أهدافها، خاصة فيما يدعم الأمن والسلام بالمنطقة”، مشيرا إلى أن “المنتدى سيتم عقده في المغرب خلال الدخول السياسي المقبل”.