قال رشيد الطالبي العلمي، القيادي في حزب الأحرار،خلال المنتدى الجهوي لمنتخبي التجمع الوطني للأحرار المنعقد اليوم السبت بسلا, بشكل مفاده أن حزبه هو حزب سياسي ذو تاريخ طويل وحافل. وأكد أن حزبه ليس لديه أي مشكلة مع أي هيئة سياسية أخرى، بل مشكلة حزبه مع بعض الاحزاب التي لها ولاءات لقوى بالخارج والتي تتعارض مع مصالح الوطن.
وفيما يتعلق بحزب العدالة والتنمية، أشار العلمي إلى أن المغرب هو دولة ذات تاريخ يمتد لمدة 12 قرنًا، وقد نجح المغاربة في التعايش والتفاهم بينهم. وأوضح أنهم ليس لديهم أي أيديولوجية خارجية يجب استرجاعها، وأن نجاحهم يعود إلى تفكيرهم كمواطنين مغاربة.
وأكد العلمي، القيادي التجمعي ورئيس مجلس النواب، أن حزبه يهدف إلى الفوز في الانتخابات المقبلة وأنهم سيستمرون في هذا المنهج ليكونوا الأوائل في عام 2026 ويتقدموا حتى عام 2032.
وأشار إلى أن التجمع الوطني للأحرار لا يزال يتصدر المشهد السياسي في المغرب، وذلك مدعمًا بحصولهم خلال فترة قصيرة على أربع رئاسات للجماعات المحلية، بالإضافة إلى الانتخابات الجزئية البرلمانية في بني ملال. كما عبر عن ثقته الكبيرة في الحكومة ورئيسها عزيز أخنوش، وأكد أن هذه النتائج تعكس الرأي العام الواقعي وليس الافتراضي. وأشار إلى أن هناك أطرافًا تروج لمعلومات مغلوطة حول الحكومة الحالية، وتزعم أنها تتجاهل القضايا المحلية وتشتت انتباهها بمسائل خارجية. وأكد أن هذه التصريحات غير صحيحة ولا أساس لها.
وفي كلمته للحضور وللمغاربة عمومًا، أشار العلمي إلى أن الحزب يعمل بجدية ويتحرك نحو تحقيق التقدم، بينما الحكومتين السابقتين كانتا تتكلمان فقط دون اتخاذ إجراءات فعلية. وأكد أن الفرق بين حزب التجمع الوطني للأحرار والأحزاب الأخرى هو أنهم يعملون بجد ويتحركون، في حين أن الآخرين يكتفون بالكلام فقط.
وأضاف العلمي أن المواطن المغربي أصبح يعرف كيف يختار، واختار التجمع الوطني للأحرار لتنفيذ برنامج الحكومة الذي سينجح في تحقيقه. وأكد أن الحزب ملتزم بتنفيذ جميع التعهدات التي وضعها في برنامجه.