استبشر خيرا منتجو النباتات السكرية بمنطقتي الغرب وحوض اللوكوس، قرار الحكومة والفيدرالية البيمهنية للسكر، والقاضي بالرفع من سعر الشمندر والقصب السكري ب 80 و 70 درهما للطن الواحد على التوالي، مما من شأنه أن يعود بالنفع على المزارعين بالرفع من المردودية المادية للمحاصيل بما يقارب 4000 درهم للهكتار الواحد.
كما اعتبر منتجو النباتات السكرية، أن هذا الدعم الذي أقرته الحكومة من خلال الرفع من ثمن الطن ب80 درهما بالنسبة للشمندر و70 درهما للقصب السكري يبقى مهما في حد ذاته، ومن شأنه أن يخفف من عبء تكاليف عوامل الإنتاج من أسمدة ومبيدات والتي عرفت في المواسم الأخيرة ارتفاعات كبيرة أرهقت كاهل منتجي النباتات السكرية.
كما أن هذه الزيادة ستساهم في تحفيز المنتجين للزيادة في المساحات المزروعة، وهو الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجابا في الرفع من قيمة الإنتاج وجودة المردودية، وكذا تنمية السلسلة السكرية بمنطقتي الغرب وحوض اللوكوس.
علاوة على منح أخرى أقرتها الحكومة إلى جانب الدعم المادي المباشر السالف الذكر، والتي تنحصر قيمتها في منحة 2700 درهم للكهتار عند تسليم المنتوج.