كشقت مصادر مطلعة، أن «فيتو» قوي رفعته الأمانة العامة للحكومة تجاه مشروع القانون الجنائي الذي أعده وزير العدل عبد اللطيف وهبي، بعدما أدخل تعديلات على النسخة التي وضعها الوزير الأسبق مصطفى الرميد في 2016.
وكشفت يومية الاخبار، أن المستشار القانوني للحكومة ليس متحمسا لعدد من القواعد القانونية الواردة في المشروع، مما جعل وهبي يمارس ضغوطات حكومية وإعلامية لإخراج مشروعه من «البلوكاج».
وأوردت المصادر نفسها أن تلميحات وزير العدل بإمكانية عدم خروج مشروع القانون الجنائي إلى حيز النفاذ، خلال لقائه بالمكتبة الوطنية، الثلاثاء الماضي، هو رسالة موجهة إلى الذين يعارضون مشروع وهبي ويتخوفون من تداعياته الاجتماعية والسياسية.
وأعلن وزير العدل، عبد اللطيف،في وقت سابق قرب انتهاء الحكومة من إعداد النسخة النهائية لمشروع القانون الجنائي.
وقال وهبي: “أعدت وزارة العدل نسخة من مشروع القانون الجنائي وأحالته على الأمانة العامة للحكومة، نحن الآن في انتظار التوصل بآراء بعض القطاعات الأخرى، قبل إحالة المشروع على المجلس الحكومي من أجل المصادقة عليه”.
وجدد وزير العدل التأكيد على أن مشروع القانون الجنائي سيتضمن مقتضيات تضع ضوابط لحرية التعبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال: “البعض يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لقول أي شيء”.