دروس مونديال قطر: كريستيانو رونالدو... سر دموع المونديال الأخير المحتمل!

ملعب "974" بقطر، كان شاهدا في الرابع والعشرين من يونيو 2022، على دموع المونديال الأخير "المحتمل" لكريستيانو رونالدو، هذا لو سلمنا أنه فعلا المونديال الأخير للنجم البرتغالي قياسا لسن اللاعب، ونظرا لإمكانية تواجده في مونديال القارة الأمريكية المقبل، فما سر تلك الدموع؟

شارك اللاعب ذي السبعة وثلاثين سنة في افتتاح مباريات الجولة الأولى لكأس العالم ضمن مباريات المجموعة الثامنة، أساسيا كعادته مع منتخب بلاده البرتغال، ولم يتمالك نفسه لحظة عزف النشيد، تلك الدموع تحكي عن سر عظيم، يتعلق بمشاركة أخيرة محتملة في خامس نسخة للمونديال يشارك فيها. بل ويتعلق باحتمالية اعتزال اللعب الدولي دون الحصول على هذا اللقب الغالي.

ولم يتمكن النجم البرتغالي، شأنه في ذلك شأن نجم الأرجنتين ليونيل ميسي من تحقيق كأس العالم، مما يعني أن غصة عدم الظفر بهذا اللقب ستبقى في قلب اللاعب، رغم كل الألقاب التي حققها، إن على المستوى الفردي، أو الجماعي، وعلى رأسها فوزه بلقبي بطولة اليورو ودوري أمم أوروبا.

بلغة الأرقام، شارك "الدون" في أربع نسخ سابقة من نسخ المونديال، يتعلق الأمر بنسخ 2006، و2010، و2014، و2018، حيث لعب 18 مباراة، وسجل ثمانية أهداف، أخرهما هدفان في مرمى منتخبين من القارة الأفريقية، يتعلق الأمر بالمنتخب المغربي في مونديال روسيا 2018، ومنتخب غانا في مونديال قطر2022، بينما لعب 183 مباراة دولية، وسجل 116 هدفا في مرمى 45 منتخب، وكانت أفضل مشاركة له في كأس العالم في 2006 بألمانيا، حيث تمكن منتخب بلاده من تحقيق المركز الرابع، في حين كان أول هدف دولي سجله اللاعب، في شباك اليونان في 2004، بينما كان أول ظهور له مع المنتخب الأول في 2003. ومع منتخب أقل من 15 سنة في 2001.

كل هذه الأرقام وغيرها لا تكفي بالنسبة لكريستيانو رونالدو، الناجحون في مختلف المجالات، لا تنتهي طموحاتهم، بل تكبر كلما كبرت نجاحاتهم، هذا هو العنوان البارز لسر دموع النجم البرتغالي في المونديال الأخير، في المباراة الخامسة عشرة من مباريات العرس الكروي العالمي بقطر.

فما رأيكم في هذا الدرس من دروس مونديال قطر فيفا 2022؟