خاض عدد من عائلات وأصدقاء معتقلي الرأي بالمغرب، اضرابا عن الطعام، لمدة 24 ساعة، عشية وصبيحة يوم أمس الأحد الذي يصادف احتفالات عيد الأضحى، رغبة منهم في تذكير الرأي العام بآلام وأحزان عائلات وأصدقاء المعتقلين.
وجددت عائلات وأصدقاءمعتقلي الرأي بالمغرب، في بلاغ صادر عنهم، المطالبة بوضع حد لما للإعتقال السياسي وللمعاناة المرتبطة به، وذلك بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي.
وظهرت والدة المعتقل على خلفية حراك الريف، ناصر الزفزافي، المحكوم بـ20 سنة سجنا، في صورة لها بمناسبة العيد، وهي تتوشح باللون الأسود وتحمل صورة لأبناء ناصر المعتقل منذ أربع سنوات.
![]()
وكتب أحمد الزفزافي، على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “خاتشي زليخة، تؤدي فاتورة صمودها بالحزن الذي يلازمها وما زال يراوح كيانها لستة اعياد مضت محاولة من صناع القرار كسر شموخ كبريائها، وللمرة السادسة وبدل نحر اضحية العيد، تلجأ الى رفع الاعلام الدالة على فقدان جزأ منها لتكتفي بمعانقة صورة المغيب ظلما بعد اختطافه ليؤدي ضريبة الانتماء ، وواقع حالها يتحدث بامانة التعبير وصدق الصورة وبدموع السيدة المكلومة في ابنها لتقول، استعملتم قوة غطرستكم المستمدة من جبنكم لتبطشون بي في الدنيا، وفي انتظار لعنتي التي ستلاحقكم عند عدالة السماء حتى تتحول كل دموعي الى جمرات من السعير لتكوى بها ارواحكم”.
![]()
وخاض أول أمس السبت مجموعة من الحقوقيون وأصدقاء المعتقلين اضرابا عن الطعام بمقر الجمعية المغربية للحقوق، تعبيرا منهم عن غضبهم من استمرار معاناة المعتقلين.
![]()