في خطوة من شأنها أن تثير الجدل مرة أخرى، لاسيما وتزامنها مع أزمة إرتفاع الأسعار بصفة عامة،من المرتقب أن يتوصل رؤساء الفرق البرلمانية بمجلس النواب ورؤساء اللجان الدائمة بالمجلس سيارات فاخرة، على غرار زملائهم في مجلس المستشارين الذين توصلوا بـ11 سيارة فارهة،
وكشفت مصادر مطلعة أن بعض أعضاء مكتب مجلس النواب سيتوصلون بسيارات إسوة برؤساء الفرق النيابية واللجان الدائمة، وذلك بناء على طلب تم التأشير عليه مسبقا.
وأخبر رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، أمس الثلاثاء مكتب مجلس النواب خلال الإجتماع المنعقد ، عن توزيع السيارات الفارهة على جميع أعضاء رؤساء الفرق بمجلس النواب.
ووفق مصدر مطلع ، ساهم إقتناء مجلس المستشارين سابقا لسيارات فاخرة من نوع “ميرسيدس”، في تأخر عملية تسليم السيارات لمجلس النواب ورؤساء الفرق واللجان الدائمة، نظرا لعدم توفر العدد الكاف من السيارات لدى الجهة المزودة.
وبررت مصادر لجوء مجلس النواب إلى إقتناء سيارات جديدة، بسبب تقادم أسطول السيارات وأنها ماعادت صالحة، في وقت يحتاج فيه الرؤساء والأعضاء إلى التنقل اليومي إلى البرلمان ما يستدعي ضرورة تحديث الأسطول ووضع السيارات رهن إشارتهم.
وتثير خطوة مجلس النواب حاليا والمستشارين سابقا، جدلا سياسيا ومجتمعيا كبيرين، نظير الظرفية المتأزمة التي يعيشها المغاربة والوضع الإقتصادي بشكل عام
وفي سياق ذي صلة، وافق أعضاء مكتب مجلس النواب على ضبط البوانتاج فيما يخص الموظفين، وذلك بتحديد بوابة وحيدة لدخول وخروج الموظفين.
كما، وافق المكتب في إجتماعه أيضا، على تحديد فضاءات خاصة لأعضاء الحكومة لإعطاء تصريحات للصحافيين على هامش حضورهم بالبرلمان، ابتداءا من الدورة الخريفية المقبلة.