هل تسببت "لائحة كتاب الدولة"في انقلاب "الباميين" على وهبي؟

كشف مصدر قيادي في حزب الاصالة والمعاصرة، لـ"بلبريس"، أنه منذ أسابيع والعلاقة بين قيادات حزب الاصالة والمعاصرة وأمينهم العام عبد اللطيف وهبي متوثرة، بسبب العديد من الامتيازات التي سيحصل عليها الحزب بعد النتائج المهمة التي حققها في 8 شتنبر الماضي.

وشدد ذات المصدر، على أن العديد من الخطوات التي أصبح يقدم عليها وهبي، تهمه هو بشكل شخصي، ولا علاقة للحزب بها، خصوصا ما يتعلق التعديلات المرتقبة بمشروع القانون الجنائي، والتي وصفها معارضوه بـ"الكارثية".

المصدر ذاته، أشار إلى أن رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري، استطاعت تدبير التناقضات والصراعات التنظيمية بـ"البام"، بالاضافة إلى تهدئتها للمعارضن داخل الحزب، الى حين مرور نصف الولاية الحكومية، لكن  الحديث بين زعماء الأغلبية الحكومية عن القطاعات الحكومية التي سيثم تدعيمها بكتابة للدولة، أشعل فثيل حرب جديدة بين قياديين بارزين في الحزب مع  وهبي.

وأكد ذات المصدر، على أن المشكل الذي يتخوف منه عبد اللطيف وهبي، هو رفع قادة الحزب الذين ساعدوه للاطاحة بالامين العام عبد الحكيم بشماس، لمطالبهم بين العضوية بالمجالس الدستورية والاستشارية في اطار الكوطا التي يحصل عليها البرلمان، وأيضا الحصول على منصب كتاب الدولة في إطار المناصب التي سيحصل عليها البام.