نظام "الكابرانات"...يدعو جيشه لفتح عيونه ليلا نهارا على الحدود المغربية

بعد نجاح المتوالي للمفازصات الإسبانية المغربية ، خرج هذه المرة رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، ليطالب القوات الجزائرية المنتمية للناحية العسكرية الثالثة المقابلة للحدود المغربية، بضرورة التحلي بأقصى درجات اليقظة والحيطة والحذر لمواجهة كافة التحديات الأمنية على مستوى هذه الناحية الحساسة.

ووفق لما تدوالته تقارير الإعلامية الجزائرية، فإن شنقريحة في ذات البيان الذي نشرته وكالةالأنباء الرسمية الجزائرية، إن “الجيش الجزائري كان ولا يزال درع الأمة وحصنها الحصين يدرك تمام الإدراك حجم التحديات التي يجب رفعها والرهانات التي يتعين كسبها في ظل التطورات المستجدة الحاصلة في محيطنا الجيو-سياسي الإقليمي والدولي”.

وأفادت نفس المصادر،  في بيان لوزارة الدفاع الوطني الجزائر، أن المنطقة الشيدية الحساسية والتيالتي قد زارها رئيس أركان الجيش الجزائري، تتواجد على مقربة من منطقة تندوف التي يوجد فيها مقر جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وتنطلق مليشيات الجبهة منها للدخول إلى الصحراء المغربية من أجل تنفيذ عمليات عكسرية ضد القوات المغربية.

وحسب المصادر ذاته، فإن قام شنقريحة بزيارة عمل وتفتيش إلى القطاع العملياتي الأوسط بالناحية العسكرية الثالثة، الخميس، حيث التقى بعناصر الجيش الجزائري في هذه الناحية التي يوجد مقرها في بشار وتنمي إلى مناطق من بينها تندوف وأدرار، وذلك في إطار مواصلته لسلسلة الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية للجيش الوطني خلال شهر رمضان.