علق المحامي عبد الصمد الإدريسي على واقعة تسريب ونشر صور المشتبه فيهم بالقول ” لايمكن إلا الإشادة بالسرعة الكبيرة وتجاوب المصالح الأمنية مع حالة الفوضى والاجرام التي عرفتها قبل أيام طريق عمومية بالدار البيضاء، والتي أسفرت عن اعتقال مجموعة من الأشخاص المشتبه في تورطهم في تلك الأفعال”.
وتابع الإدريسي عبر تدوينة نشرها على صفحته الرسمية على موقع فايسبوك “لكن ما تم هذا اليوم من تصوير للمشتبه فيهم وتسريب لصورهم، أيا كانت الجهة التي قامت بذلك، يعتبر تشهيرا لا داعي له ومخالفة قانونية وخرقا حقوقيا أيضا، ما داموا مجرد مشتبه فيهم، ويبقون أبرياء في نظر القانون إلى أن تثبت إدانتهم بأحكام نهائية يصدرها القضاء.”.
وأردف “وهو الأمر الذي ينطبق أيضا على المنابر الاعلامية إلى نشرت الصور دون إخفاء معالم وجوه المعنيين، في مخالفة لمبادئ المهنية وأخلاقيات الصحافة”.
وأعلنت مصالح ولاية أمن الدار البيضاء، أنها تفاعلت بجدية كبيرة، مع مقطع فيديو يوثق لقيام مجموعة من الأشخاص برشق مستعملي الطريق بالحجارة بشكل يعرض سلامتهم الجسدية للخطر.
وأكدت السلطات الأمنية بالدار البيضاء، مباشرتها بحثا أظهر أن الأمر يتعلق بقضية عالجتها مصالح الأمن الوطني بمنطقة أمن البرنوصي بالدار البيضاء، وأسفرت عن توقيف المشتبه فيهم الأربعة الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و19 سنة، ثلاثة من بينهم من ذوي السوابق القضائية.
ومباشرة بعد توقيف المشتبه بهم سارعت مواقع إخبارية وصفحات على منصات التواصل الاجتماعي لنشر صور المتورطين في رشق أصحاب السيارات والدراجات النارية بالحجارة بمنطقة البرنوصي .