نهاية بدر الكانوني على رأس "العمران" مسألة وقت ليس إلا !

خرجات البرلمانيين وكذلك الوزيرة الوصية على إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، بخصوص مؤسسة العمران، تنذر بـ"نهاية" بدر الكانوني من الإدارة .

"أنا من يخضع للمحاسبة، الناخبون سيحاسبونني أنا، وليس بدر كانوني، رئيس مجلس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران"، تصريح لفاطمة الزهراء المنصوري، يتبث عددا من النقاط المتعلقة بالحكامة وإدارة الدراع العقاري للدولة، والاحتجاجات هنا وهناك ضد العمران، التي فشلت في حل عدد من المشاكل المتعلقة بالعقار .

فشل إدارة بدر الكانوني، في تسليم الأراضي للسكان، والاحتجاجات يجعل فاطمة الزهراء المنصوري، في مواجهة المواطن، باعتبارها الفاعلة السياسية، وهي من تسأل على هذه المشاريع، عكس الكانوني، الذي يبقى أولا وأخيرا موظف للدولة.

الرقابة التي من المنتظر أن تمارسها المنصوري، ستجعل الكانوني في ورطة حقيقية، ولاسيما أن العبث الممارس في المؤسسة وفقا عدد من المواطنين، بات يعجل بمغادرته .

ووفقا لعدد من المصادر، فإن الوزير السابقة، لم تكن لديها سلطة على العمران، إلا أن الوزيرة الحالية باتت تهدد بقاء الكانوني على رأس إدارة المؤسسة التابعة للدولة، لعدد من الاعتبارات أبرزهم أنها تعمل في الإدارة والشارع، وتراقب عن كتب كل تحركات الإدارات والمؤسسات التابعة لها،كانت اخرها الوكالات الحضارية والتي دأبت في محاربة الاختلالات الواقعة بها.

وكما هو الشأن بالنسبة للاختلالات الواقعة في الوكالات الحضرية، يبدو أن موعد الوصول إلى الدراع العقاري للدولة بات قريبا ،واكيد ان الوزيرة المنصوري سترسم  خارطة طربق جديدة لمؤسسة العمران ،وذلك باحداث تغييرات جذرية بهده المؤسسة لتتأقلم مع البرنامج الحكومي الجديد وذلك بادخال عناصر ادارية بشرية جديدة على كل مستويات المؤسسة خصوصا على مستوى التواصل لتغيير صورة العمران/ المؤسسة عند الناس بدل التركيز على الاشخاص.

.