دعت حركة قادومون قادمون دعاة التحرر والاستقلال والحرية في اسبانيا وأوروبا وعبر العالم لدعم حق المغرب في استكمال وحدته الترابية، مُطالبة "الدولة الاسبانية بتعويض مناطق جبالة والريف عن جرائم الاستعمار ومخلفاته"، وتخصيص "يوم وطني للمطالبة باستقلال سبتة ومليلية والجزر الجعفرية".
وأعلن بيان حركة قادمون قادمون توصلت "بلبريس" بنُسخة منه، عن رفضه "كل استفزاز عسكري إسباني بالمنطقة والمطالبة بإقرار السلم والسلام والأخوة بين الشعوب،داعيا "الأحزاب السياسية والنقابات والجمعيات الحقوقية للتعبير عن رفضها بشكل صريح للاحتلال، والتضامن مع كل ضحايا "أسبنة" سبتة ومليلية والجزر الجعفرية".
ودعا مصطفى المريزق "كل ناشطات ونشطاء حركة قادمون وقادرون –مغرب المستقبل، لتنظيم أنشطة إشعاعية وتحسيسية وتقافية حول الاستعمار الاسباني وما اقترفه في حق الشعب المغربي، والمطالبة الجماعية بوقف الاحتلال على مناطقنا الشمالية".
ويأتي موقف حركة قادومون قادمون "بمناسبة الاحتفال العسكري الذي نظمته الدولة الاسبانية بمناسبة ذكرى مرور خمسمائة وإحدى وعشرين سنة على احتلال مدينة مليلية المحتلة، وبعد متابعتنا الواسعة لطقوس هذا الاحتفال في قلب الثغر الرازح تحت السيادة الاسبانية شمال المغرب وتكريم رمز الاحتلال ل الماريسكال خوان شيرلوك الذي قاد جنود إسبانيا داخل الثغر وقتها، وبعد استحضار محطة 9 دجنبر 1774 باعتبارها محطة كرامة شعب وعزة 40 ألف جندي مغربي قاوم لمدة مائة يوم في عهد السلطان مولاي محمد بن عبد الله في محاولة لاستردادها من قبضة الاحتلال قبل أن يتراجع إلى الخلف يوم 19 مارس من السنة الموالية، وانطلاقا من مواقفنا التحررية الوطنية وغيرتنا على الوطن، تابعنا الإنزال العسكري الاسباني المستفز في المنطقة وأعلامه ترفرف فوق سماء مليلية المغربية المحتلة وحنينه ل"أسبنة" جبالة والريف بشمال المغرب والتغني بتاريخه الكولونيالي الاسباني، بحضور كبار الضباط الإسبان وشخصيات مدنية وسياسية، يتقدمها خوان خوصي إمبروضا، رئيس الحكومة المحلية بثغر مليلية المحتل".