استمرار المطالب باعتماد الإنجليزية بدل الفرنسية بالمغرب

يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملتم إلكترونية عبر منصات التواصل الاجتماعي، يطالبون فيها بحذف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى وتعويضها باللغة الانجليزية، تحت وسم “نعم للإنجليزية بدل الفرنسية بالمغرب”.

وعلق الناشط الحقوقي نبيل بكاني، على الحملة الفيسبوكية ” نعم للإنجليزية بدل الفرنسية بالمغرب” التي نشرها مجموعة من المغاربة عبر مواقع التواصل.

وكتب بكاني، على صفحته بموقع فيسبوك تدوينة عنونها بـ”توضيح لا بد منه”، دعا فيها إلى اعتماد الانجليزية لغة أجنبية أولى، كما شدد على ضرورة تعريب الإدارة والتعليم والإعلام.

وجاءت تدوينته كالتالي “اخي الغيور على العربية، بداية غايتنا هي التعريب، أما الإنكليزية فالدعوة لها هي أن تكون لغة أجنبية أولى بدل الفرنسية، أي أن يتعلمها المغربي بدل تعلم الفرنسية الميتة، اما الادارة والتعليم والاعلام الحكومي فيجب أن يعرب بالكامل”.

وتجدر الإشارة إلى هاشتاج “نعم للإنجليزية بدل الفرنسية بالمغرب” اجتاح مواقع التواصل منذ أيام ، حيث دعا من خلاله المغاربة إلى ضرورة حدف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى و تعويضها باللغة الانجليزية .

وأوضح النشطاء أن طلب حذف اللغة الفرنسية كلغة أجنبية أولى و تعويضها باللغة الانجليزية كونها(الإنجليزية) “اللغة التي قد تفتح لهم أفاق المستقبل بأسواق الشغل العالمي”.

و عزز أصحاب حملة “نعم للإنجليزية بدل الفرنسية بالمغرب” مطالبهم بمقولات لشخصيات فرنسية معروفة والتي أقرت بعدم فاعلية اللغة الفرنسية، وعلى رأسهم إدوارد فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي السابق، الذي أكد  في تغريدة  على حسابه في تيويتر، على أن” تعلم الانجليزية هو الطريق الصحيح لضمان مستقبل أفضل”.