قررت المديرية العامة للأمن الوطني، إعادة النظر في مدينة سلا، عبر تقسيمها إلى أربعة مناطق أمنية، وذلك بعد أيام على تدعيمها ب800 عنصر أمني.
وسجل مستشارون خلال الدورة العادية لمقاطعة باب المريسة الأخيرة، ارتفاع نسبة الجريمة بالمدينة، خاصة السرقات تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، والضرب والجرح والعودة القوية لتجار المخدرات وتكسير السيارات.
وتنتشر هذه المارسات بالخصوص بأحياء سيدي موسى، اشماعو، وسعيد حجي، حيث سجلت العديد من حالات تبادل العنف بالشارع العام، وعودة السكارى وإحداث الضوضاء، كما استعمل جانحون غازات مسيلة للدموع “ردادات الفلفل” في الاعتداء على الضحايا.