عقدت الجمعية المغربية لمربي دجاج اللحم، لقاء مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، استعرضت خلاله خطورة الأزمة، التي تستهدف المربين منذ سنة 2011، وتهدد مصيرهم المهني.
وذكرت الجمعية في بيان توصلت بلبريس بنسخة منه، أن المقابلة التي جمعت ممثليها بالعثماني تم من خلاله عرض كل الخروقات والممارسات الغير المسؤولة التي تطال عملية بيع وتسليم الكتاكيت سواء تعلق الأمر بعنصر الجودة أو غلاء الاثمنة أو استعمال السماسرة لبيع الكتاكيت في السوق السوداء غير محترمين المساطر القانونية لبيع وتسليم هذه الكتاكيت.
كما تمت الإشارة من خلاله، إلى مشكل قلة الجودة في الأعلاف رغم الزيادات المتكررة في أثمانها .كما وضح الوفد الرئيس الدور السلبي الذي يمارسه السماسرة في الاتفاق على أثمان وهمية لبيع الدجاج في الأسواق المركزية والتي تضر المربي غير آخذين بعين الاعتبار ثمن التكلفة ، مؤكدا أن هؤلاء السماسرة ليست لهم الصفة القانونية للاضطلاع بهذه المهمة .
ودعا مربو الدواجن خلال اجتماعهم العثماني، بالتدخل لإنصاف فئة المربين مقترحين؛ تخصيص دعم مالي للمربي الصغير والمتوسط المتضرر تعويضا عن الخسائر التي تكبدها خلال فترة كورونا، وحث المكتب الوطني للسلامة الصحية على القيام بالمراقبة الضرورية على المفاقيس وشركات الأعلاف من اجل ضمان عامل الجودة سواء في الكتاكيت او الأعلاف واحترام قوانين المهنة ( 49/99 و 28/07 ) .
وكما طالبو ببحث إمكانية جدولة الديون التي تراكمت على المربي الصغير والمتوسط لدى الشركات والابناك ، من خلال تكليف احد المستشارين، بتوجيه رسالة في الموضوع، إلى المكتب الوطني للسلامة الصحية ONSSA.
كما طالب الأعضاء، بإتاحة فرصة لقاء مع وزارة الداخلية، لتدارس كل القضايا المتعلقة بتسويق المنتوج، وتدخل السماسرة والمراقبة داخل الأسواق المركزية، مع منع بيع الدجاجة البياض في هذه الأسواق وغيرها.
وفي ختام بيانها ناشدت الجمعية الوطنيةجميع المربين بالبقاء على التعبئة الشاملة استعدادا للدفاع عن مصالحهم المشروعة واستعدادا للقيام بالوقفة الاحتجاجية أيام معرض الدواجن المقبل، وفق تعبيرها.