سوء حكامة بدورة الالعاب الافريقية بالجزائر

أبدى عدد من الرياضيين المغاربة، المشاركون في دورة الألعاب الإفريقية للشباب المقامة في الجزائر في الفترة ما بين 18 و28 من يوليوز الجاري، تذمرهم وغضبهم من سوء التنظيم، وظروف الإقامة بالقرية الأولمبية ( الحي الجامعي في العاصمة الجزائر) فضلا عن الارتباك والفوضى التي يعيش على وقعها الرياضيون المغاربة الشباب.

وزكى الطاقم التقني المشرف على المنتخب الوطني لكرة القدم المشاركة في دورة الألعاب الإفريقية للشباب، كلام الرياضيين، في تصريحاتهم، مؤكدين أن ظروف الإقامة سيئة، ولا ترقى للتطلعات، ولا تساعد اللاعبين، ولا تمكنهم من التركيز بشكل جيد على المنافسات، وهو ما ينعكس سلبا على عطائهم خلال فترة التباري.
من جهته، عبر الفرنسي يان ديجان، المدير التقني الفرنسي المشرف على المنتخب الوطني للدراجات في تصريح خص به وسائل الاعلام المغربية ،عن استيائه الكبير من طريقة التنظيم، وظروف الإقامة، وقال " هناك خلل كبير في التنظيم، الترتيبات ليست في المستوى المطلوب، وهناك مشكل كبير فيما يخص البرمجة"، وتابع " البرمجة غير واضحة المعالم، وكل يوم نتفاجأ ببرنامج جديد مغاير لما سبق الإعلان عنه، وهو ما يربك حسابات المنتخبات المشاركة".
وبدا المدير التقني الوطني لمنتخب الدراجات جد منزعج ، مبرزا أنه لم يسبق له أن وجد نفسه في هذه الظروف، وقال " لم أر قط مثل هذا طوال مسيرتي الرياضية في العديد من البلدان الإفريقية "، واسترسل " وضعية لا تحتمل، ومشاكل كثيرة مع النقل وفضاءات التداريب، وغياب حلبات خاصة للتدريب، أما فيما يخص التغذية ، فنحن نتناول وجبات قارة  وغير متنوعة منذ وصولنا للجزائر ".