هذه خلاصات اجتماعات الكاف بالرباط‎

أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إن العمل بشكل احترافي على مستوى التكوين والبنيات التحتية، سيسمح لكرة القدم الإفريقية بمقارعة نظيراتها عالميا، معتبرا، في نفس الوقت، أن "الحكامة في كرة القدم تسائلنا على جميع المستويات، وستسائلنا بدون شك في السنوات القادمة".
وأوضح لقجع أن هناك فرقا واضحا بين الممارسة الكروية بالقارة الإفريقية، مقارنة بالمنتخبات التي تظهر بشكل جيد في المونديال، سواء من حيث الممارسة أو التكوين أو الحكامة، معتبرا أن معرفة الإشكاليات والأسباب التي تقف وراء ذلك لا يحتاج إلى بذل مجهود كبير.
وأشار إلى أن التقييم سيوضح، بجلاء، أن شروط الممارسة لا ترقى إلى المستوى المطلوب، حيث يبدو واضحا عدم الاعتماد على مسلسل احترافي في تكوين الشباب، باستثناء بعض المبادرات الفردية.
وشدد رئيس جامعة كرة القدم على أن تطوير كرة القدم رهين بعاملين رئيسيين آخرين، يتعلق الأول بالمال، ويتجسد الثاني في الموهبة، التي تضفي على اللعبة الأكثر شعبية في العالم المتعة والجمال، محذرا من سيطرة منطق المال على كرة القدم، لأن ذلك يمكن أن يساهم في التضحية بالموهبة من دون شك.
وفي ما يتعلق بالتحكيم أكد  لقجع أنه يعتبر ثاني مؤشر على تطور كرة القدم، ما يحتم تقديم مقترحات ملموسة من أجل مصلحة ومستقبل كرة القدم عبر القيام بتحليل عميق.
وبخصوص مسألة الاستعانة بالتكنولوجيا لخدمة كرة القدم، كتقنية الفيديو "الفار" في مجال التحكيم، أكد المسؤول الجامعي أنه "يجب مناقشتها من الجوانب الفلسفية والحضارية والتاريخية لكرة القدم لتكون أداة لتحقيق النزاهة والعدالة الكروية في الملاعب".
وخلص  لقجع إلى أن تحقيق النجاح، رهين بتوحيد الجهود والعمل بعزيمة قوية من أجل ترجمة الأفكار إلى واقع.