اعتذر خالد آيت الطالب وزير الصحة عن الحضور للجلسة العامة بدوعة اصابته بوعكة صحية مفاجئة، وهو ما أثار استغراب عدد من النواب وتساؤلات حول السبب الحقيقي لعدم حضوره.
واعتبرت مصادر مطلعة أن الإعتذار عن الحضور أمام النواب في ظرفية سجل فيها المغرب مئات الإصابات بكورونا لا يعد سوى محاولة للتهرب من أسئلة متعلقة بالموضوع، حيث سائل النواب الوزير حول الوضعية الوبائية التي شهدت طفرة غير متوقعة خلال أيام قليلة، وهو الأمر الذي يصوم الوزير عن الخوض فيه منذ الإعلان عن الإصابات.
واحتج عدد كبير من الصحفيين على السياسة التواصلية التي اعتمدها الوزير التكنوقراطي بعد الحادث، حيث منع مستشاريه والمسؤولين بمديرية الأوبئة من الحديث لوسائل الإعلام.
وأضاف المصدر ذاته أن الوزير كان سيقدم أيضا حصيلة الصفقات التي أبرمتها الوزارة طيلة فترة الجائحة مع توضيح أسباب عقد بعضها خارج المساطر المتعارف عليها قانونيا.