في أول رد له..مبديع:أنا أول من دافعت على ترسيم الأمازيغية ولن أسمح بالضرب في مبادئي

في أول رد له على التأويلات التي عقبت مداخلته خلال جلسة الأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة لرئيس الحكومة، قال محمد مبديع رئيس الفريق الحركي:”تدخلي كان واضحا وأنا أول من دافع الى جانب حزب الحركة الشعبية على ترسيم اللغة الأمازيغية ولن أسمح بالضرب في مبادئي الشخصية او في مبادئ الحزب”

وأضاف المتحدث نفسه في تصريح خاص لبلبريس:”أنا سعيد جدا لكوني ساهمت الى جانب نواب الحركة الشعبية في ارساء اللغة الأمازيغية وترسميها، وهذه التأويلات مجرد محاولة لبعض الأشخاص لخلق “البوز”

وأردف رئيس الفريق الحركي:” كلمتي كانت واضحة  وهي انني طالبت فقط بصيغة مناسبة لكي يفهم جميع النواب اللغة الامازيغية وهي كالتالي:” هنيئا لنا لأننا نتحدث بلغة رسمية ثانية، ولكن نحن لم نفهم، ونريد أن نفهم ونتابع ما يقوله الأخ من حقه أن يتحدث بها، لكن يجب اتخاذ التدابير اللازمة كالترجمة الفورية مثلا، حتى يمكن للإخوان الذين يريدون التكلم بالأمازيغية أن يتحدثوا بها ويفهم الجميع».

واحتج بعض أعضاء مجلس النواب أمس الاثنين، ضد أحمد  صدقي الذي كان يتحدث باسم فريقه، بالجلسة العمومية الشهرية بمجلس النواب المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة حول موضوع تنمية المناطق النائية في إطار الجهوية المتقدمة.

وجاء إحتجاج بعض النواب ضد زميلهم، بعد لجوئه للحديث باللغة الامازيغية موجها خطابه لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة، حيث قال النائب بأنه “يريد ابلاغ رسائل لرئيس الحكومة على لسان ساكنة إحدى المناطق النائية بجبال الاطلس”، مشيرا بكون الفاعلين والساكنة المحلية “لاتنكر المجهوذات المبذولة لكنها تطالب بالتجويد والابتكار والابتعاد عن الطرق التقليدية المعتمدة في المشاريع المقدمة لساكنة المناطق النائية”.

وبعد إطالة النائب البرلماني المنتمي للاغلبية الحكومية في كلمته متحدثا بالامازيغية في تجاوب واضح مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني الذي بدا متهما بكلمة النائب، تعالت بعض الاصوات المحتجة على كلمة البرلماني بدعوى عدم فهمهم وإستيعابهم لكلمة النائب.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *