“أنا ماشي بهيمة” جملة نطقها البرلماني عن فيديرالية اليسار الديمقراطي خلال جلسة المصادقة على قانون المالية بمجلس النواب، بعد رفضه التصويت على المادة التاسعة من قانون المالية للسنة المقبلة، وأثارت الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي .
وحول هذا الموضوع اتهم رئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، عبد الله بوانو، البرلماني اليساري بمحاولة البحث عن “البوز” .
ويرد بلافريج “نتأسف أن يعتبر هؤلاء البرلمانيون أن خلق ضريبة على الثروة وإعادة توزيع مبالغ مالية لميزانية الصحة والتعليم هو “بوز”” مضيفا ” ما عبرت عنه من مواقف هو تصور مختلف على تصور السائد ومن العيب أن يعتبره البعض “بوز” ويجب احترام الاختلاف” .
أما بالنسبة لهاشتاغ “أنا ماشي بهيمة” الذي اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي يضيف بلافريج لـ”بلبريس” “أشكر المواطنين على تفاعلهم مع موقفي في إطار المصادقة على مشروع قانون المالية، ولكن في نفس الوقت أطلب منهم التسجيل في اللوائح الانتخابية ويصوتو وإذا لم ترقهم التشكيلة المتواجدة في البلاد فيتعين عليهم الترشح” .
واسترسل البرلماني في حديته للموقع “أغلبية الشباب غير مسجلين في اللوائح الانتخابية، وإذا ساهمت ولو بجزء بسيط في المساهمة في التسجيل في اللوائح الانتخابية فسأكون قد حققت هدفي” .
وكان عمر بلافريج قال خلال جلسة التصويت على مشروع قانون المالية بمجلس النواب، تعليقاً على المادة التاسعة المثيرة للجدل، “عمري هانصوت على شي حاجة ماقيرتهاش، وأنا ماشي بهيمة”، وهو ما أثار غضب باقي البرلمانيين.
