تحول نشاط لتسهيل اندماج الطلبة في المحيط الجديد، نظم مؤخرا بالمدرسة العليا للمعادن بالرباط، إلى فوضى وساحة حرب، راحت ضحيته طالبتان، تعرضتا للضرب المبرح على أيدي طلبة المدرسة المذكورة.
وكشفت مقاطع فيديو، منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض فتاتين للركل والرفس والضرب في مناطق مختلفة من الجسد؛ من طرف طلبة وطالبات، الأمر خلّف كدمات وجروح، اضطرت إحدى الضحيتين إلى التوجه نحو المستشفى، وهو ما خلف موجة استنكار واسعة ومطالب بضرورة وقف “البيزوطاج” أو على الأقل عقلنته.
و”البيزوطاج” هي احتفالات يقوم بها الطلبة القدامى في المدارس التحضيرية والمعاهد العليا والكليات، عند كل بداية موسم دراسي، لاستقبال الطلبة الجدد، ولكن هذه الطقوس تكون أحيانا محرجة أو مهينة أحيانا أخرى، حيث يجبر عدد من الطلبة القدامى زملاءهم على قبول مجموعة من الممارسات؛ من قبيل رميهم بالبيض والدقيق، أو وضع مساحيق التجميل بطريقة مثيرة، أو إرغام الذكور على ارتداء فساتين نسائية ووضع مساحيق التجميل.
هي في الحقيقة حتى هذه الأجيال الصاعدة، ما هي “ديال الستيلو ولا ديال الكرفي”، ما قدرين لا على القرايا، ولا على سوق الشغل بسبب تقصير الأولياء والمدرسة، غير الوالدين الله يجازيهم ويسمح لهم كايفششوهم ويتعاملوا معهم كأطفال وخا كبروا، ويفاجؤوا بهم خصهم يتزوجوا و ما كاين وعي بما هي المسؤولية، والمدرسة ما بقاتش كتعمل التربية أما التعليم خلاص النتائج نلاحظها على مستويات كثيرة، كانت تسمى وزارة التربية والتعليم
المهم، البيزوتاج كان دائما، الغاية منه يتحرر الطالب من القوقعة التي كان فيها ويواجه الصعوبات المستقبلية، وتمارس حين يمر الطالب من المراهقة للشباب يعني فوق الباك + 18 سنة، يترجل وتصبح الفتاة امرأة …، شخصيا لست دائما مع ما يحصل فيها، لكن اذا كان ممكن تبقى وتؤطر حتى لا يكون عندها مخلفات نفسية، لازم يكون في المؤسسة مؤطر نفسي يدفع الطالب للاستفاذة والتعامل اليجابي مع أقرانه ويتعل الدفاع عن أفكاره وتقوية ارادته