محمد الشنتوف*
انتهت المباراة التي جمعت قبل قليل المنتخب المغربي بنظيره الإيراني بفوز هذا الأخير بهدف دون رد، سجله اللاعب المغربي بوهدوز ضد مرماه في الدقيقة 95 من عمر الشوط الثاني.
وعرفت المباراة سيطرة مغربية في الشوط لأول، وتراجع دفاعي إيراني مع الاعتماد على الهجمات العكسية التي لم تأتي أكلها بعد تألق الدفاع المغربي بقيادة العميد بن عطية والرائع رومان سايس، في حين بدت الكفة متكافئة في الربع ساعة الأخيرة من الشوط الأول، هجمة من كل طرف في ظل غياب اللمسة الأخيرة عن هجوم المنتخب المغربي الذي قاده اللاعب أيوب الكعبي وحكيم زياش وأمين حاريث.
في الشوط الثاني، لا جديد يذكر والقديم أعيد، بحيث استحوذ المنتخب المغربي على الكرة مجددا، استحواذا سلبيا لم يترجمه إلى أهداف، بينما حاول المنتخب الإيراني مباغتة الحارس المغربي منير المحمدي الذي أنقد شباك الأسود من هدفين محققين، وعلى مستوى الهجوم باستثناء تسديدة زياش في الربع ساعة الأخيرة والتي تصدى له الحارس الايراني بصعوبة فلا وجود لأي لمسة هجومية تستحق الكتابة عنها في هذه الأسطر، لتأتي الضربة القاضية بنيران صديقة كوت قلوب المغاربة بعد ضربة خطأ إيرانية أركنها بوهدوز ببراعة في شباك منتخبه.
وسيواجه المنتخب المغربي في المقابلة المقبلة المنتخب البرتغالي، بينما يواجه هذا الأخير المنتخب الاسباني هذا المساء، وكيف ما كانت النتيجة فإن مهمة حجز بطاقة المرور أصبحت صعبة الآن نظرا لقوة المنتخبين البرتغالي والاسباني، ليبقى أمل الجمهور المغربي رهينا بالأمل لا بالواقعية التي يفرضها منطق المستديرة.
![]()
![]()
![]()
![]()
*صحفي متدرب