ما الذي سيمنع أمريكا من اسهداف إيران عسكريا ؟. ترامب يجيب

في تحول لافت في خطابه تجاه إيران، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفضيله للحل الدبلوماسي على الخيار العسكري، مؤكداً رغبته في التوصل إلى اتفاق مع طهران حول القضايا غير النووية.

وشدد ترامب في تصريحات لوسائل إعلام أمريكية، الأحد، على أن إبرام اتفاق سيحول دون أي هجوم إسرائيلي محتمل على إيران.

وأبدى ترامب تحفظه عن كشف تفاصيل أي مفاوضات محتملة مع طهران، لكنه أعرب عن أمله في أن تتراجع إيران عن مساراتها الحالية، مشيراً إلى إمكانية التوصل إلى تفاهمات ترضي جميع الأطراف.

وتأتي هذه التصريحات في أعقاب نفيه الأسبوع الماضي وجود أي خطط أمريكية أو إسرائيلية لشن ضربة عسكرية ضد إيران.

وتكتسب تصريحات ترامب أهمية خاصة في ضوء تاريخه المعقد مع الملف الإيراني.

ففي عام 2015، شهد العالم توقيع الاتفاق النووي المعروف بـ”خطة العمل الشاملة المشتركة” بين إيران ومجموعة (5+1)، والذي قيد الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية.

غير أن ترامب، خلال فترة رئاسته الأولى (2017-2021)، اتبع سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، وأعلن في 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بشكل أحادي، مع فرض عقوبات شاملة على مختلف القطاعات الإيرانية.
وكانت هذه العقوبات تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية وإجبارها على تغيير سياساتها الإقليمية والتوقف عن دعم حلفائها في المنطقة.
واليوم، يبدو أن ترامب يتبنى نهجاً أكثر مرونة، مؤكداً أن الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل، وأن تجنب الصراع العسكري يصب في مصلحة جميع الأطراف.

 

غير أن ترامب، خلال فترة رئاسته الأولى (2017-2021)، اتبع سياسة “الضغوط القصوى” تجاه إيران، وأعلن في 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بشكل أحادي، مع فرض عقوبات شاملة على مختلف القطاعات الإيرانية.
وكانت هذه العقوبات تهدف إلى منع إيران من تطوير أسلحة نووية وإجبارها على تغيير سياساتها الإقليمية والتوقف عن دعم حلفائها في المنطقة.
واليوم، يبدو أن ترامب يتبنى نهجاً أكثر مرونة، مؤكداً أن الحل الدبلوماسي هو الخيار الأفضل، وأن تجنب الصراع العسكري يصب في مصلحة جميع الأطراف.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *