صبري: حذاري من تهريب قرار مجلس الأمن المرتقب

صبري: حذاري من تهريب قرار مجلس الأمن المرتقب ( النوعي والتاريخي والاستثنائي) يرسخ سيادة المغرب و الحكم الذاتي حلا للنزاع

صبري الحو*
ما يثار حاليا الهدف منه تعويم وتحريف النقاش، و علينا كمغاربة التحلي بالحيطة والحذر من الانجرار حيث يريد ويرغب الخصوم في الجزائر وغيرهم من الذين يناوئون وحدته الترابية. وان نعيد تأطير الاهتمام والنقاش بسرعة وعجالة درءا لحصول ضرر بالمركز المغربي وبحقوق المغرب و بالتراكم الذي حصل حتى الآن. وذلك من خلال:

* التركيز فقط وحسب على الحكم الذاتي والحشد الدولي المؤيد لسيادة المغرب المطلقة على الصحراء وعلى الحكم الذاتي حلا للنزاع.

* التركيز على تتبع مخاض نقاش مجلس الأمن وتتبع خطوات الدول الأعضاء الديبلوماسية في علاقة بالقرار الأممي المزمع صدوره.

* تتبع ورصد الخطوات والتصرفات والأعمال الديبلوماسية للدول الأعضاء وعلاقاتها الدولية ، تجنبا لتأثير الغير في مسار الطريق ، مسا بالسيناريو و الشكل الذي نريده مؤيدا بشكل مطلق على سيادة المغرب والحكم الذاتي كحل للنزاع .

* الحذر من الوساطة الأمريكية والمقترح الموسع للبوليساريو في هذا الوقت بالذات، بغض النظر عن صدق الأول او خبث الثاني في النوايا، لأنها تشويش حقيقي، ومحاولات غير بريئة لتأجيل النقاش، لمنع صدور قرار تاريخي نوعي واستثنائي لصالح المغرب.

* نرحب بالوساطة الأمريكية لمعرفتنا المسبقة واليقينية أن الجزائر لن تقبل ببنودها، فهي ستعتبرها تعجيزية ، وسيلقى عليها اللوم والمسؤولية. ولأننا بدورنا لا نثق في الجلوس مع الجزائر، فهي طرف بضوابط المسؤولية في خلق المشكلة وفي الحل ومسؤوليتها القانونية والسياسية كدولة “اللجوء”.

* حوار المغرب مع الأمم المتحدة ومع الدول المؤيدة لشرعية سيادته على كل الصحراء، ومع والمؤيدون للحكم الذاتي حلا للنزاع، ومع الذين فعلوا مواقفهم بحل القنصليات في الاقليم في العيون والداخلة.

* نرحب بالوساطة و نؤجل تحليلها وتفكيكها وخوضها إلى ما بعد صدور قرار مجلس الأمن لمعرفة الأطراف ومن تمثل وماذا تمثل؟

فاللحظة حاسمة والتهاون ممنوع والمهادنة والتساهل والتسامح غير مسموح به. فالقضية قضية وجود.

*محامي بمكناس -خبير في القانون الدولي، قضايا الهجرة ونزاع الصحراء ـ الرئيس العام لأكاديمية التفكير الاستراتيجي درعة/ تافيلالت

 

الآراء الواردة في هذا المقال لا تعبر بالضرورة عن رأي بلبريس وإنما عن رأي صاحبها.

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *