هذا موقفي ياسادة:
ناصر الزفزافي،المعتقل السياسي بسجن طنجة2، بناء على قناعاتي الراسخة،والتزاما بمبادئي التي لا توجد قوة فوق الارض تستطيع زحزحتها الا بعد موتي، وبناء على هذا،ونظرا لما يتعرض له الوطن من مهازل انتخابية،وللاسف اللاعبون الرئيسيون فيها كل الدكاكين السياسية ومن هؤلاء من وصفونا بالانفصاليين، اليشرعنوا التدخل الامني بكل انواع القسوة والقيمة المضافة هذه المرة استقطاب من يدعون التقدمية و اليسار و الحداثة في قولهم حتى لا ندع الساحة فارغة وهذا له دلالات اي المشاركة في اضعاف المواطن بعد اقبار ما يسمى بالسياسة حيث دفنت دون صلاة الجنازة،لان الهرولة نحو الانتخابات انستهم في ذلك،ليحق لنا القول لهؤلاء ،ان مهزلة الانتخابات يستفيد منها النظام للاستهلاك الخارجي تلميعا لصورته التي افتقدت للدمقراطية وحقوق الانسان وهنا اهنئ هؤلاء الدكاكين على مشاركتهم في مذبحة الانسانية على مذبح عنجهيتهم،الجشع وما يفعل باصحابه بعد عمى البصيرة طبعا،وفي الاخير اهنئ احبتي الصابرين الاحرار الشرفاء القابضين على ألجمر ولهؤلاء اقول كل شيئ مصيره الزوال ألا شرف الكبرياء،وتحية لكم ياحبتي اينما تواجدتم في العالم.
ناص الزفزافي