أعلن أليكس ستاموس، رئيس قسم الأمن فى شركة فايسبوك، مغادرته الشبكة الاجتماعية، في تدوينة له على حسابه الشخصي على موقع الفايسبوك.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الشركة لا تنوي البحث عن أي شخص يحل محل ستاموس، الأمر الذي قد يعتبره البعض قرارًا مثيرًا للجدل فى هذا الوقت الذى تواجه فيه الشركة الأمريكية عدة قضايا تتعلق بالخصوصية.
وتروج منذ شهر مارس الماضي، شائعات متعلقة بخلافات عميقة في المؤسسة حول استراتيجية الدفاع التي وضعتها إدارة الشبكة الاجتماعية للتعامل مع الفضائح المتعلقة بجمع البيانات الشخصية للمستخدمين، فقد فضل رئيس جهاز الأمن المستقيل أن يتم تطبيق استراتيجية تواصل أكثر انفتاحا، بدلا من التفسيرات الغامضة التي يتم تقديمها. ويرجح أن الإعلان عن محاولة جديدة محتملة للتأثير على نتائج الإنتخابات الأمريكية قد عجل في اتخاذ أليكس ستاموس قرار المغادرة.
وقال ستاموس في تدوينته التي أعلن من خلالها نبأ مغادرته: "على الرغم من أنني استمتعت بالعمل، فقد حان الوقت بالنسبة لي لترك منصبي كرئيس للأمن في الفايسبوك. ابتداء من شهر شتنبر، سوف ألتحق بجامعة ستانفورد بدوام كامل كأستاذ وباحث في هذا الخريف.. أشعر بسعادة غامرة لإطلاق دورة حول تقنيات الممارسة الهجومية والدفاعية والمساهمة في الحصول على درجة الماجستير الجديدة في الأمن السيبراني في معهد Freeman-Spogli للدراسات الدولية. "
مدير أمن الفيسبوك ليس أول المنسحبين، كولن ستريتش، المدير القانوني للشركة منذ 8 سنوات، أعلن رسميا رحيله الشهر الماضي في حين قدم إليوت شراج، للتو استقالته من منصبه كمدير التواصل والعلاقات العامة.