تعرضت الفنانة المغربية بسمة بوسيل لانتقادات واسعة من جمهور طليقها الفنان المصري تامر حسني، بعد ظهورها مؤخرًا في برنامج “عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس، والذي تصدر “الترند” بالمغرب والشرق الأوسط.
وصرحت بسمة بوسيل لأول مرة حول معاناتها الشخصية خلال فترة زواجها من النجم المصري تامر حسني، مؤكدة أنها واجهت صعوبات كثيرة بالإضافة إلى الضغوط النفسية التي مرت بها وتفكيرها في الانتحار، مما أثار جدلا واسعا في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
وعبر العديد من محبي تامر حسني عن استيائهم من هذه التصريحات، وأشاروا إلى أن بسمة بوسيل قد أفرطت في الحديث عن حياتها الشخصية للعلن، مما قد يسهم في المساس بصورة فنانهم المفضل، فيما قال البعض إن بسمة تحاول إظهار نفسها في موقف الضحية، واعتبروا ذلك تجاوزا للخصوصية الزوجية التي يجب عدم مناقشتها، خاصة بعد مرور سنوات على زواجهما وإنجابها ثلاثة أطفال.
وشنت الاعلامية المصرية سارة نخلة هجوما إلكترونيا عبر صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي على بسمة بوسيل بعد ظهورها في برنامج "عندي سؤال" إذ اتهمتها بقضاء فترة زواجها فقط من أجل المستوى الاجتماعي، مشيرة إلى أنها كسبت من ورائه الشهرة والمشاريع الخاصة التي فشلت في تدبيرها بسبب عدم تركيزها عليها.
في المقابل، دافع الإعلامي المغربي فهد الهاشمي عن مواطنته المغربية في تدوينة مطولة، قائلا: “أصبحت بسمة بوسيل هي المدانة، المخطئة، وهي الخائنة، فأغلب المهاجمين هن سيدات. بغض النظر عما قالته بسمة وما عانته، لا أحد يعرف التفاصيل ولا رأي الطرف الآخر. إلا أن الصدمة كانت في مهاجمة وجلْد بسمة فقط كتحيز عرقي، ولأن تامر مصري هو الأكثر شهرة، ولأن مصالح بعض المشاهير معه جعلتهم ينحازون للضفة الأقوى غير مبالين أن الدنيا دوارة، وما عاشته بسمة قد تعيشه إحداهن يوما.”
وتابع: “لا أدافع عن بسمة لأنها ذاقت طعم اختيارها، ولكن أدافع عن كل امرأة تعاني لدرجة أنها تريد إنهاء حياتها. لا أحد يستحق ولا شيء يستحق.. احسمي قرارك بالانسحاب. صحتك النفسية والجسدية أهم، ولا تبالي لنظرة المجتمع، فلن ينصفك أحد بالنهاية لأنك امرأة خلقت في دول مصنفة من العالم الثالث.”
وبدورها دافعت الممثلة مونية المكيمل عن بسمة بوسيل من خلال تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بتطبيق الانستغرام جاء فيها:" مادام بنت بلادي قالت أنه عانات نفسيا إلا وهي عارفا الضغط لي عاشته ولأي وحدة باغا تتصور عليها تمشي تديها فالجهة لي ضاراها.. ياكما جبدات ليكم شي قديس ولا منزه عن الخطأ؟”.
وأضافت مونية لمكيمل قائلة : “أويلي جالسين يحسبو ليها هاهو دار ليها مشروع هاهو شرا ليها دار.. يالمدلولات حنا المغربيات كنتوزنو بالذهب وكبرنا فبلادنا رجالنا وخوتنا وبواتنا كيكبرو بينا وايلا نتوما فبلدانكم موالفين تشريو الرجال فالمغربية لا حيث بنت العز”.
، واختارت بسمة بوسيل تجاهل الرد على هذه الانتقادات عبر منصاتها الرسمية، مكتفية بنشر منشورات التضامن والدعم التي توصلت بها من محبيها وأصدقائها الذين أشادوا بجرأتها في الحديث وكشفها المستور الذي أخفته لسنوات تحت غطاء الحياة الوردية.
ويذكر أن العلاقة بين تامر حسني وبسمة بوسيل قد شهدت تحولات كبيرة في السنوات الأخيرة، حيث قرر الثنائي إنهاء زواجهما بعد أزيد من 13 سنة، واعتزال بسمة الميدان الفني بسبب تامر حسني في أوج بداياتها الفنية.