بعد تعرضه لوابل من الإنتقادات و السخرية، على خلفية نشره تدوينة بموقع تبادل الصور والفيديوهات، تفيد أنه بعيد عن المشاكل و لا يحمل بغضا لأي دولة، بعث الفنان المغربي زهير البهاوي، رسالة مؤثرة لجمهوره.
وتحدث البهاوي في رسالة مطولة لجمهوره، عبر حسابه الرسمي بموقع “فايسبوك” عن الصعوبات التي واجهته في بداياته، و استغنائه عن فرص الهجرة بسبب حبه وتشبته الكبير بالوطن.
وأضاف البهاوي :” في يوم من الأيام قبل الموسيقى والشهرة كانت الظروف صعيبة بزاف كنت كنخدم فاش ما كتب الله و كنقرا ،جاوني فرص ما واحدة ما جوج أنني نخوي البلاد و نهاجر”.
و تابع الفنان الشاب :” و الله يحسن العون لأخواتنا لي كيحاولوا مرارا و تكرارا يحركو بسبب الظروف الصعبة و طبعا ربي شاهد على ما أقول و عائلتي كانت على عِلم بهادشي و لكن ما قدرتش نهاجر واخا كنت مازال صغير و العقل طايش و غادي نعمل لوراق و كلشي عرفتو علاش مقدرتش ؟”
و أضاف :” حبي لبلادي المغرب هو لي خلاني عمري قدرت نتخايل راسي بعيد على ناسي و احبابي و الأرض لي كبرنا فيها و مع العلم انني كنت مكرفص بالمعقول و لكن الحمدلله تسهلت من عند الله سبحانه وتعالى”.
وأردف بالقول :”عاودتلكم هادشي حين نتوما عائلتي التانية ماشي باش نبقى فيكم ولكن شفت ناس كتشكك في وطنيتي و حرقوني بزاااف و حنا بشر ،ما نكدبش عليكم كنقراو بزاااف ديال الحاجات لي خايبين و كاندوزوهم عادي و لكن إلا وطنيتي و شكرا لكم … أحبكم”.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد استنكروا تدوينة البهاوي التي تقول بأنه بعيد عن المشاكل، مقارنين بينه وبين غيره من الفنانين الذي أبانوا عن روح الوطنية، و الذين دافعوا عن المغرب بعد الإساءة التي تعرض لها من رئيس الجارة الشرقية.
