تُوج فريق الوداد الرياضي رسميا اليوم الاثنين، بطلا للمغرب، للمرة الثانية على التوالي بتعادله مع مضيفه مولودية وجدة (2_2) في الجولة الـ29.
ورفع الفريق "الأحمر" رصيده إلى 63 نقطة، متقدما بـ4 نقاط عن الرجاء الوصيف، الذي تفوق على الجيش الملكي (2_1).
وانطلقت المباراة تحت صفيح ساخن، عبر توغل من ياسين لبحيري وسط الدفاعات الودادية، مقدما تمريرة لزيملة لامين دياكيتي الذي تجاوز أشرف داري وإبراهيما كومارا واضعا الكرة في الشباك بتسديدة استقرت في الجانب الأيسر للمرمى.
وفي الدقائق التي تلت الهدف، تحركت الماكينة الهجومية الودادية بحثا عن هدف التعادل، لكن دون صناعة أي فرصة سانحة للتسجيل، في حين واصلت المولودية اعتمادها على أسلوب الهجمة المرتدة مستغلة سرعة لبحيري ودياكيتي.
وفي الدقيقة الـ33، عاد ثنائي المولودية لبحيري ودياكيتي للظهور في الصورة، عبر تمريرة من الأول، لتصل للثاني الذي روضها وسط الدفاعات الودادية، موجها تسديدة "مركزة" فشل التكناوتي في التصدي لها، مانحا ثاني الأهداف لأصحاب الأرض.
وظهرت خطورة الفريق الأحمر للمرة الأولى في المباراة، بعد تسديدة المترجي التي أنقذها المدافع من على خط المرمى، قبل أن يوقع غي مبينزا هدف تقليص الفارق، غير أن الحكم حمزة الفارق ألغاه بداعي التسلل.
وأسدل الشوط الأول الستار عن تفاصيله بتسديدة صاروخية لزهير المترجي، لمسها الحارس أمين العامري بأطراف أصابعه، قبل أن تصطدم بالعارضة الأفقية.
وفي الشوط الثاني، استفاق الوداد الرياضي عبر مجموعة من الفرص الخطيرة، مستغلا ضعف دفاع المولودية المكشوف، ليواصل غي مبينزا تألقه الهجومي بتوقيعه هدف تقليص الفارق بعد تمريرة من زميله المترجي.
وكاد الوداد أن يدرك التعادل بعدها بدقائق من ضربة رأسية لمبينزا وجدت في طريقها تألق الحارس العامري، ليرد المولودية بتسديدة لدياكيتي مرت بجانب مرمى التكناوتي.
وازدادت خطورة الفريق الأحمر بمرور الدقائق، بحثا عن هدف التعادل الذي سيمنحه اللقب الـ22، وكاد أن يصل للمرمى من ضربة رأسية لداري اصطجمت بالعارضة.