وجع المشهد الإعلامي المغربي بوفاة أحد ألمع صحافييه المشهود لهم بالكفاءة والمهنية الصحافي عبد اللطيف منصور مساء أول أمس الجمعة 9شتنبر الجاري ، بمدينة الدار البيضاء، عن عمر يناهز 73 سنة.
وعرف عبد اللطيف منصور، المزداد سنة 1949، بنضاله، خاصة في صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب منذ ولوجه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 1967 وبعد أن اشتغل أستاذا للتعليم الثانوي بالدار البيضاء، التحق بالاتحاد المغربي للشغل، كما سيصبح أحد أعضاء فريق تحرير “L’Avant-garde”،التابعة للمركزية النقابية.
وساهم الراحل، الذي تلقى تكوينه في مجال التدريس، في النهوض بالثقافة النقابية من خلال أسفاره العديدة وإرساء اتحاد النقابات الإفريقية الذي كان مؤسسه المحجوب بن الصديق، الزعيم المؤسس للاتحاد المغربي للشغل.
وابتدأ بذلك المسار الصحافي لعبد اللطيف منصور، حيث سيحط الرحال بفريق تحرير (ماروك إيبدو أنترناسيونال)، سنة 1992 وهو الفضاء الذي جمع فيه بين شغفه بالكتابة ورغبته في المشاركة في تغيير المجتمع المغربي.