كشف تقرير حديث أن ما يقارب 8000 من الأطر المغربية يغادرون المغرب سنويا باتجاه دول أوروبية وأمريكية، مما سيؤدي إلى نقص حاد في الكفاءات المغربية.
وأكدت فيدرالية التكنولوجيات الحديثة والاتصال في تقرير لها، أن 25 في المائة من الأطر العاملين في قطاع التكنولوجيا الحديثة قدموا استقالتهم سنة 2017، بحثا عن فرص عمل محفزة وظروف عيش جيدة خارج المملكة. محذرة من استمرار نزيف هجرة الأدمغة المغربية إلى الخارج.
وأشارت الفدرالية التكنولوجيات والاتصال التابعة للاتحاد العام لمقاولات المغرب، إلى أن العديد من الشركات الفنرنسية تقدم عروض مغربية للمغاربة من ذوي الكفاءات العالية، من أجل الهجرة والاستقرار بفرنسا، مؤكدة على حاجة المغرب إلى هذه الكفاءات بعد إعلانه عن الاستراتيجية الرقمية 2020.