بعد تمديد إغلاق الحدود..ضربة قاضية للفنادق والسياحة في المغرب

أثارت الإجراءات التي أعلن عنها المغرب لمنع تفشي السلالة الجديدة لفيروس كورونا المستجد “أوميكرون”، والقاضية بتمدد إغلاق الأجواء إلى غاية 31 يناير.

وبمجرد إعلان المكتب الوطني للمطارات ، عن تمديد قرار اغلاق الاجواء الى غاية 31 يناير 2022، حتى عبر العاملون بالمجال السياحي عن تخوفهم من لقرار الذي اعتبروه بمثابة الضربة القاضية لهذا القطاع الذي عانى منذ تفشي الوباء.

وتلقى قطاع السياحة بالمغرب ضربة موجعة مع ظهور المتحور الجديد بسبب إغلاق الحدود؛ إذ كان المهنيون يعولون على حجوزات نهاية السنة وأعياد الميلاد لتعويض ما يمكن تعويضه.

وأقدم المغرب، وعدد من دول العالم، على تعليق الرحلات الجوية تفاديا لتسلل المتحور الجديد الذي ظهر لأول مرة في جنوب أفريقيا وانتشر في مجموعة من البلدان.

والمؤكد أن وضعية السياحة ستتفاقم بشكل أكبر مع القرارات الجديدة القاضية بتعليق الرحلات الجوية، خصوصا أن عطلة نهاية السنة كانت بمثابة فرصة ثمينة لتحريك عجلة القطاع الذي يشهد تعافيا هشا.

وقرر مجلس الحكومة، أمس الخميس، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية في البلاد إلى نهاية 31 يناير 2022 وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.