غاشي: تأجيل الدخول المدرسي والجامعي أعطى فرصة لتحضير أمثل وإضافي

تزامنا مع الدخول المدرسي والجامعي لهذه السنة بعد تأجيله إلى فاتح أكتوبر، والتحديات التي يعرفها في ظل استمرار انتشار جائحة كورونا بالعالم، أبدى محمد غاشي رئيس جامعة محمد الخامس تفاؤله بالظروف والاستعدادات التي تم تهييؤها لضمان دخول جامعي ومدرسي آمن للجميع.

وقال غاشي خلال استضافته بالنشرة الاخبارية للقناة الأولى إن :”بعد تأجيل الدخول المدرسي والجامعي إلى غاية فاتح أكتوبر ، أعطيت فرصة للمؤسسات والجامعات والأكاديميات لتحضير أمثل وإضافي، سواء تعلق الأمر بالجانب الصحي أو الاستعدادات للامتثال واحترام الدابير الاحترازية، إضافة إلى الظروف الصحية، حيث أن بلادنا سجلت تحسنا كبيرا، وكذلك النتائج الايجابية لاقبال الطلبة على التلقيح ضد فيروس كورونا”.

وأضاف رئيس الجامعة :” وعرفت المدة الأخيرة إصدار البرتكول الصحي المحين، الذي سيسمح لكل المؤسسات المعنية وكل المعنيين بالأمر، إضافة إلى الشركاء أن يتم تأطيرهم وتوفير مرجع لهم، حتى تتمكن كل المؤسسات من اتخاد كل التدابير سواء تعلق الأمر بالظروف الصحية لهذا الوباء او الجانب الوقائي”.

https://www.youtube.com/watch?v=KIDWCViLKTI

وبخصوص التعليم عن بعد، أكد غاشي أنه :” اذا عدنا إلى سنتين قبل، أي خلال الحجر الصحي ، والعمل الجبار الذي قامت به المؤسسات والجامعات، ومستوى الخدمة الذي قدم، فالأكيد أنه بعد سنتين من التجربة في هذا القطاع، سيكون مستوى الخدمة المقدم عالي وسيتم إعطاء كل المراجع”.

وفي نفس السياق، تابع المتحدث ذاته :” فالجهود المبذولة كبيرة جدا لا على مستوى التجهيزات ، وكذلك على مستوى التكوين والتأطير لكل المتدخلين، وهو ما سيسمح لنا بتقديم خدمة في المستوى الراقي، وعند انتظارات كل المتدخلين والطلبة والتلاميذ وكذلك في مستوى تطلع المواطن بصفة عامة”.

وأبرز رئيس الجامعة أن كل الجامعات استقبلت هذا التحضير بالمزيد من النشاط، وقد تمكن جل المشرفين على هاته العملية من الأطر الإدارية والبيداغوجية من المشاركة في هذه العملية التحضيرية ،سواء اللجن على صعيد المجالس المعنية؛ اللجان الصحية أو كذلك البيداغوجية ، قاموا بعمل جد هام، هو ما جعلنا نسطر ورقة طريق، بالإضافة إلى تسطير مجموعة من العمليات التي نقوم بها”.

وختم رئيس الجامعة مداخلته بالقول :”ففي كل الجامعات المغربية تم كذلك التحضير لنظام جديد “نظام الباكالورياس”، الذي سنشهد به هذه السنة انطلاق أكثر من 96 مسلك ، وأزيد من 28000 مسجلا قبليا إلى حدود الساعة، ولا تزال العملية قائمة، وهذا ما جعل الجميع متجند لإكمال هذه العملية على أحسن وجه وأن تمر في ظروف آمنة، وفي ظروف تسمح للطلبة أن يباشروا ويستمروا في عطائهم”.

وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قد أعلنت انطلاق الموسم الجامعي 2021-2022، مقررة اعتماد النمط الحضوري.

وأكدت الوزارة في بلاغ لها توصلت “بلبريس” بنسخة منه، أنه “تبعا لتأجيل الدخول الجامعي إلى فاتح أكتوبر، وذلك رغبة في السماح للجميع بالمساهمة في تحسيين الحالة الوبائية، مع تعميم التلقيح، وخاصة ضمن شريحة الشباب، ونظرا للنتائج الايجابية التي تحققت على مستوى التلقيح من أجل الوصول إلى مناعة جماعية والتراجع الملحوظ في انتشار الوباء،وحرصا منا على مبدأ تكافؤ الفرص، تقرر اعتماد النمط الحضوري عند استئناف الدراسة الجامعية يوم فاتح أكتوبر 2021.

 

 

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *