بني ملال تختنق: روائح نفايات تزعج السكان وسط الصيف

لا زالت مدينة بني ملال تعاني من الروائح الكريهة التي تنبعث من النفايات، خاصة في فصل الصيف، وبالمناطق الواقعة في اتجاه الرياح.
وفي هذا السياق، صرّح توفيق الزبدة، المستشار الجماعي عن الحزب الاشتراكي الموحد، أنه يجب توعية الساكنة بمخاطر الوضع، وذلك من خلال إنشاء قسم خاص بالتربية البيئية، مزوّد بمعدات لرصد نسب التلوث في الهواء والتربة والمياه الجوفية، بالإضافة إلى نقل المطرح إلى مكان بعيد عن الساكنة والمناطق الفلاحية، مع الاعتماد على تقنيات حديثة مثل معالجة العصارات السامة، ومراجعة دفاتر التحملات، وربط المسؤولية بالمحاسبة.
كما عبّرت منظمة "النصر لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد" عن تفاقم الوضع، بعد أن توصلت بعدد كبير من الشكايات، بعدما سئمت الساكنة من الروائح الكريهة التي تشكل خطرًا، خاصة في صفوف الأطفال والمرضى وكبار السن.