صرح عضو بفريق التجمع الدستوري بمجلس النواب بأن الوضع الداخلي للفريق مهدد بالانفجار في أي لحظة موضحا بتبادل رسائل نصية "تهديدية بكشف المستور بين عدد من البرلمانيين المنتمين للفريق الذي ظهر للوجود نتيجة التحالف بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الإتحاد الدستوري.
ذات المصدر، كشف عن وجود اتفاق بين نواب الاتحاد الدستوري وقياديين بحزب التجمع الوطني للأحرار لتجاوز الأزمة الحالية بالفريق المشترك حيث تقتضي الخطة بإسقاط رئيس الفريق الحالي وأعضاء المكتب، وتعيين رئيس جديد قبل الدورة الخريفية المنتظرة في أكتوبر من السنة الحالية، مؤكدا بأن الازمة داخل فريق التجمع الدستوري وصلت للقيادة السياسية لكل من حزب الإتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار.
ووفق ذات المصدر، يتخوف أعضاء فريق التجمع الدستوري، نشوب قطيعة بين البرلمانيين المشكلين للفريق حيث أن أغلب برلمانيي الإتحاد الدستوري يدعمون النائب "ياسين الراضي" نجل القيادي في الإتحاد الدستوري "‘إدريس الراضي" لرئاسة الفريق وهو ما يعارضه نواب حزب التجمع الوطني للأحرار الذين يريدون بقاء "توفيق كميل".