تقرير صادم عن برنامج "فرصة": إخفاقات إدارية وآمال شباب محبطة

كشف تقرير حديث لوسيط المملكة، محمد بنعليلو، عن خلل جوهري في تدبير برنامج "فرصة" الذي تشرف عليه وزارة السياحة والصناعة التقليدية بالتعاون مع الشركة المغربية للهندسة السياحية.

وقد جاء هذا التشخيص النقدي بعد تراكم شكاوى وتظلمات من شباب رفضت مشاريعهم دون تعليل مقنع.

ويبرز التقرير تناقضاً صارخاً بين طريقة تعامل الإدارة مع المشاريع المقدمة والجهود الكبيرة التي بذلها الشباب المترشحون. فقد تكبد العديد منهم مصاريف مالية معتبرة، من كراء محلات وأداء ضرائب ورسوم وواجبات الضمان الاجتماعي، معتقدين أن مشاريعهم ستحظى بالموافقة. لكن قرارات الرفض المفاجئة جاءت لتضع هؤلاء الشباب في وضعية صعبة، خاصة وأن بعضهم فقد تغطيته الصحية والدعم المباشر بعد تصنيفهم كمقاولين.

وقد أدى هذا الوضع إلى موجة من الاحتجاجات وتزايد عدد التظلمات، مما يعكس حجم الإحباط وخيبة الأمل لدى الشباب المتضررين. فغياب الشفافية في معايير الانتقاء، وضعف التواصل من طرف الإدارة، وعدم تقديم تبريرات مقنعة للرفض، كلها عوامل عمقت الشعور بالإقصاء وعدم الإنصاف.
ووجه وسيط المملكة نداءً قوياً للحكومة، مذكراً إياها بالتزاماتها الدستورية في ضمان الحق في الشغل.

ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في الملفات المرفوضة وفق معايير واضحة وشفافة، مع اعتماد مقاربة تواصلية فعالة تأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشباب وظروفهم المادية والاجتماعية.

هذا التدخل من وسيط المملكة يضع برنامج "فرصة" على محك الاختبار الحقيقي، ويطرح تساؤلات جوهرية حول نجاعة البرامج الحكومية الموجهة للشباب، وقدرتها على تحقيق أهدافها في دعم المبادرة الشبابية وخلق فرص الشغل.

 

ودعا إلى ضرورة إعادة النظر في الملفات المرفوضة وفق معايير واضحة وشفافة، مع اعتماد مقاربة تواصلية فعالة تأخذ بعين الاعتبار تطلعات الشباب وظروفهم المادية والاجتماعية.هذا التدخل من وسيط المملكة يضع برنامج "فرصة" على محك الاختبار الحقيقي، ويطرح تساؤلات جوهرية حول نجاعة البرامج الحكومية الموجهة للشباب، وقدرتها على تحقيق أهدافها في دعم المبادرة الشبابية وخلق فرص الشغل. هذا التدخل من وسيط المملكة يضع برنامج "فرصة" على محك الاختبار الحقيقي، ويطرح تساؤلات جوهرية حول نجاعة البرامج الحكومية الموجهة للشباب، وقدرتها على تحقيق أهدافها في دعم المبادرة الشبابية وخلق فرص الشغل. 


شاهد أيضا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.