تستمر قضية محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي، في إثارة ردود فعل واسعة، حيث طالبت النيابة العامة الألمانية بتسليمه إلى المغرب، وينتظر أن أن يبث القضاء الألماني في الأمر.
وقال مكتب المدعي العام في هامبورغ لـصحيفة ”ماروك ديبلوماتيك” الناطقة بالفرنسية اليوم الثلاثاء، إن إجراءات التسليم في مراحلها الأولى، وأنه مازال ينتظر طلب التسليم الرسمي من السلطات المغربية.
وبحسب نفس المصدر ، فإن عدم وجود معاهدة لتسليم المجرمين بين ألمانيا والمغرب يجعل العملية أكثر تعقيدا إلى حد كبير.
ووفق ذات المصدر، فإنه في غياب اتفاق ثنائي بين البلدين، فإن تسليم المجرمين يجب أن يمر عبر القنوات الدبلوماسية، و بعد ذلك، سيتعين على مكتب المدعي العام في هامبورغ تقديم طلب إلى محكمة الاستئناف المحلية للحصول على الموافقة لتسليم بودريقة إلى المغرب.
وأشار مكتب المدعي العام في هامبورغ إلى أن تاريخ قرار التسليم لا يزال غير محدد وأنه من السابق لأوانه التنبؤ بموعد نهائي لتسليم بودريقة.