"مجموعة العمران’’.. تراجع الخدمات الاجتماعية يدفع النقابات نحو التصعيد

يلوح الوضع داخل "مجموعة العمران" المغربية باحتقان مرتقب، حيث تعالت أصوات النقابات محذرة من التراجع الملحوظ في الخدمات الاجتماعية المقدمة لمستخدمي المجموعة. وقد هددت "النقابة الوطنية للمجموعة والشركات التابعة لها" بالتصعيد ضد ما وصفته بـ"سياسة الآذان الصماء" التي تنتهجها مؤسسة الأعمال الاجتماعية.

وحسب بلاغ  توصل به موقع بلبريس صادر عن النقابة الوطنية، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، فقد استنكرت النقابة التراجع الواضح في الخدمات الاجتماعية منذ إنشاء "مؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي وزارة الإسكان والمؤسسات التابعة لها" قبل أكثر من عامين. واعتبرت أن هذا التراجع أثر سلبًا على الحياة الاجتماعية والمهنية والشخصية للمستخدمين، مما أدى إلى حالة من الإحباط والتوتر بينهم.

وشملت التراجعات في الخدمات الاجتماعية تقليص المنح المقدمة للمستخدمين في مناسبات مختلفة، مثل الدخول المدرسي وعيد الأضحى والزواج، بالإضافة إلى تقليص المساهمة في تمويل الأنشطة الثقافية والرياضية والرحلات. وذَكَّرت النقابة بمحاولاتها السابقة لفتح قنوات الحوار الاجتماعي وتنبيه المسؤولين إلى هذه المخاوف، ولكن دون جدوى.

وفي هذا الصدد، طالبت النقابة رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران بالتدخل العاجل للحفاظ على كرامة المستخدمين واستعادة مكتسباتهم، بل وتحسينها. كما دعت إلى أخذ مطالب الشغيلة بعين الاعتبار لتفادي أي توتر اجتماعي قد يعيق تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى المجموعة إلى بلوغها.

ويبدو أن الوضع داخل "مجموعة العمران" يتجه نحو التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالب المستخدمين، مما قد يؤثر على سير العمل داخل هذه المؤسسة الحيوية في قطاع الإسكان بالمغرب.

 

في هذا الصدد، طالبت النقابة رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران بالتدخل العاجل للحفاظ على كرامة المستخدمين واستعادة مكتسباتهم، بل وتحسينها. كما دعت إلى أخذ مطالب الشغيلة بعين الاعتبار لتفادي أي توتر اجتماعي قد يعيق تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تسعى المجموعة إلى بلوغها.

ويبدو أن الوضع داخل "مجموعة العمران" يتجه نحو التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالب المستخدمين، مما قد يؤثر على سير العمل داخل هذه المؤسسة الحيوية في قطاع الإسكان بالمغرب.ويبدو أن الوضع داخل "مجموعة العمران" يتجه نحو التصعيد في حال عدم الاستجابة لمطالب المستخدمين، مما قد يؤثر على سير العمل داخل هذه المؤسسة الحيوية في قطاع الإسكان بالمغرب.