قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إن الزيارة التي يقوم بها سرغي لافروف الذي حضي باستقبال ملكي، اليوم بالرباط، تهدف إلى تطوير الشراكة الاستراتيجية المعمقة، لتي تجمع المغرب بروسيا، من خلال إرساء أهداف الزيارة الملكية لروسيا في مارس 2016.
وأكد الوزير، مساء اليوم بمقر وزارة الخارجية بالرباط، أن زيارة الوزير الروسي تأتي في الزخم الذي أعطته الزيارة الملكية للعلاقات بين البلدين، واحتلال البلدين بالذكرى 60 العلاقات بينهما.
وشدد بوريطة، في ندوة صحفية، جمعته مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على قوة العلاقات بين روسيا والمغرب الذي يطلع أن يصبح أول شريك إقتصادي لروسيا عربيا، مشيرا إلى أن بلادنا تحتل المرتبة الأولى من حيث تصدير الحامض.
وأوضح المتحدث أن المجالات التي شملتها المحادثاث، بالإضافة إلى قضية الصحراء المغربية، والوضع في سوريا وليبيا، تهم مجالات التعاون على مستوى الفلاحة والصيد البحري والطاقة والسياحة.
وأبرز الوزير تقييم الاجتماعات لالتزامات البلدين بشأن الشراكة الاستراتيجية التي تجمعهما، وتم الاتفاق على تكثيف الحوارات السياسية حول عدة قضايا ثنائية وإقليمية ودولية، وإرساء ميكانيزمات عملية لتفعيل الشراكة والرفع والارتقاء بالعلاقات إلى مستوى أعلى.
وخلص اللقاء، يضيف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، إلى التوافق في وجهات النظر بين المسؤولين الوزاريين، وعلى رغبتها في تنسيق اكبر لما يخذم السلم والأمن الاقليميين.