أعرب الأطباء المغاربة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني والأطقم الطبية بغزة لما يتعرضون له من هجوم وعدوان من طرف الجيش الاسرائيلي منذ أزيد من شهر من الآن.
واعتبر الأطباء المغاربة أن ما يقع في غزة من تقتيل ودمار وإبادة هي جريمة بشعة مكتملة الأركان معتزين بمواقف المغرب التي يعبر عنهاجلالة الملك والمتمثلة في ضرورة العودة إلى طاولة الحوار والتوصل إلى حلّ سلمي شامل ودائم قائم على مبدأ حل الدولتين يضمن للشعبالفلسطيني إقامة دولته فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
واستنكر الأطباء المغاربة استمرار استهداف الآلة العسكرية الإسرائيلية للمؤسسات والأطر الصحية، ومواصلة قتل المرضى على أسرّةالفراش داخل المستشفيات، من أطفال حديثي الولادة، ورضع، ونساء حوامل، ومرضى ومصابين، ولتوجيه عتادها العسكري ضد الأطرالطبية والصحية، والبنايات، والأجهزة والمستلزمات الطبية، الأمر الذي يعدّ السكوت عنه مشاركة في هذه الجرائم وتأييدا لها.
وندد الجسم الطبي المغربي بالدعوة اللاأخلاقية التي وجّهها ما يفوق المائة طبيب من الأطباء الإسرائيليين لحكومتهم من أجل استهداف المستشفيات وتدميرها بمن فيها، مؤكدا أن أصحاب مثل هذه الدعوات تكشف عن غياب أي صلة لهم بمهنة الطب النبيلة، التي تقوم على إنقاذ الأرواح والتدخل لضمان استمرار الحياة لا الحث على القتل.