القمة المغربية الإسبانية، التي انتهت يوم الخميس، دفعت قيادة جبهة البوليساريو الانفصالية للضرب مُجدّدا في القيادة الإسبانية، لاسيما رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.
وفي نفس السياق، اتجهت الصُحف التابعة للجبهة الانفصالية، وكذلك الإسبان الداعمين للانفصال، لمهاجمة بيدرو سانشيز، رافضين الدعم الذي تُقدّمه مدريد للسيادة المغربية على صحرائه.
وعبرت جبهة البوليساريو الانفصالية، عبر مندوبها في إسبانيا، عن تخوفها من أن تكون الاتفاقيات المُوقعة بين الرباط ومدريد، ستُؤكد سيادة المغرب على الصحراء، لاسيما لكون الاتفاقيات الموقعة تهدف للجانب الاقتصادي والاجتماعي وغيره من القطاعات.
واعتبر المسؤول الانفصالي، أن الرباط ستحاول إخضاع كل ما يتم توقيعه لمصالحها السياسية، في إشارة للاتفاقيات الموقعة بين المغرب وإسبانيا في إطار القمة بين الرباط ومدريد.