عبر المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن شكره لما قدمه المنتخب الوطني، من انتصارات في مشاركته بمونديال قطر.
وجدد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، شكره “لكل عناصر المنتخب المغربي، وعلى رأسها المدرب الوطني وليد الركراكي الذي أثبت علو كعب الأطر الوطنية التي لا تقل عن تلك الأجنبية التي لم تحقق ما حققه الإطار الوطني، ولكل اللاعبين الذين لن نبالغ إذا اعتبرنا ما قاموا به استئنافا وتجديدا لسير الأبطال المغاربة في مختلف المجالات، الذين يستحقون أن تدرس مساراتهم الرياضية باعتبارها نماذج للاقتداء وعبرا للنجاح الفردي والجماعي”.
ووجه الحزب شكره كذلك، لـ”لجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع على صناعة نموذج متفرد في التدبير والحكامة والفعالية والتي ما فتئنا نقطف ثمارها على كل المستويات، أهمها ما تحققه بلادنا من طفرات مهمة في كرة القدم داخل القاعة والكرة النسوية وفي مجال التأطير الرياضي على مستوى أكاديمية محمد السادس”، محيين كذلك “كل جنود الخفاء الذين وفروا كل السبل المعينة على الانتصار والمذللة للصعوبات والمخففة من العناء”.
ويضيف البلاغ ذاته الذي توصلت بلبريس بنسخة منه، أن “ما تم تحقيقه، وجب أن نستخلص منه العبر والدروس الدالة، ومن ذلك ضرورة الاهتمام بباقي الأنواع الرياضية، وأن يطال كذلك الاهتمام الرياضة المدرسية، والرياضات النسوية، والاهتمام من طرف الحكومة والمجالس الترابية بالبنيات الرياضية، وخصوصا تلك التي تضطلع بوظيفة التكوين والتنشئة”.
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، يحيي أيضا “مغاربة العالم الذين كانوا حاضرين بمونديال قطر، سواء كعناصر أساسية من المنتخب الوطني، أو كمشجعين في مدرجات الملاعب”، ويدعو إلى “تفعيل التوجيهات الملكية بخصوص الاهتمام بقضاياهم، وبناء جسور التواصل مع الكفاءات المغربية بالخارج للاستفادة منها فيما يخدم المصلحة الوطنية”، وفقا للبلاغ.
ووقف المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على “المشاركة المتميزة والمثمرة للحزب في المؤتمر الأخير للأممية الاشتراكية الذي انعقد بالجارة الشمالية إسبانيا”، وهي مشاركة تعكس “وعي الحزب بأهمية الدبلوماسية الموازية، وكذا تعكس قوة حضوره ومتانة علاقاته الخارجية التي تترجم الاحترام الذي يحظى به الحزب في المنتديات الحزبية الدولية، وخصوصا ذات المرجعية الاشتراكية الديموقراطية”.
ويعتبر المكتب السياسي، أن “نجاح الحزب في الحصول على مقعد نائبة الرئيس في الجهاز التنفيذي الأول للمنظمة الأممية الاشتراكية ممثلا لقارتنا الإفريقية، ومساهمته المقدرة في التصويت لصالح صديق المغرب، بيدرو سانشيز، رئيس وزراء المملكة الإسبانية، رئيسا للمنظمة، هو دليل على الموقع الذي يحتله الحزب ضمن منظومة الأحزاب الاشتراكية الإفريقية، مما مكنه من محاصرة الصوت الانفصالي الذي تزداد عزلته داخل المنظمة دورة بعد أخرى، وكذا دليل على مكانته الاعتبارية وسط الطيف الاشتراكي الديموقراطي، مما أهله للدفاع عن المصالح الوطنية، وعلى رأسها قضية الوحدة الترابية”.