خطير…مسؤول جزائري يحرض الانفصاليين القيام بعمليات ارهابية ضد المغرب بحضور وزير خارجية الكيان الوهمي-فيديو

يواصل كابرانات الجزائر  استفزازاتهم ضد المغرب ووحدته الترابية، في ظل الانكسارات والفشل الذي تحصده على جميع الأصعدة وخاصة في ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، الذي حققت الدبلوماسية المغربية نجاحات كبيرة على درب حله وفقا لمقررات الأمم المتحدة وفي إطار مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، الذي يدعمه المنتظم الدولي والدول الوازنة في العالم وهو ما أغضب نظام العسكر وبعثر كل أوراقه خاصة بعد مواقف كل من الولايات المتحدة الأمريكية واسبانيا التي تعرف خبايا الملف باعتبارها القوة المستعمرة السابقة للمنطقة.

فبعد تصريحات العقيد الجزائري المتقاعد مختار مديوني، الذي اشتغل سابقا بالقوات الجوية الجزائرية، الذي دعا إلى تنفيذ هجمات إرهابية بالأراضي المغربية، بسبب مخرجات قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2602 الذي جعل “قصر المرادية” طرفا أساسيا في هذا النزاع الإقليمي المفتعل، جاء دور أحد الوجوه القبيحة لنظام العصابات لاقتراف نفس الفعل الإجرامي من خلال الدعوة المباشرة والواضحة لارتكاب أعمال إرهابية داخل التراب المغربي واستهداف مصالح المملكة والدول الداعمة لها في قضية وحدتها الترابية.

ويتعلق الأمر بعبد الرحمان بلعياط، الوزير الأسبق وأحد رموز “جبهة التحرير الوطني” الحزب الفاسد الحاكم في الجزائر، والذي كان يتحدث خلال ندوة نظمتها الصحيفة الإسلاموية “الحوار” بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك لدعم مرتزقة البوليساريو وجمهوريتهم الوهمية، حيث أطلق العنان للسانه ليقول أشياء خطيرة تكشف عن النوايا الخبيثة والعدوانية لنظام العسكر الجزائري تجاه المغرب، وتورطه المباشر الذي لا غبار عليه في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية..

هكذا إذن، وعوض السعي نحو تحسين الوضع الحقوقي المتردي في الجزائر، استغل نظام العسكر كما العادة مناسبة حقوقية عالمية لدعم مرتزقة ارهابيين في سعيهم لضرب وحدة واستقرار المغرب، بل ذهب الأمر  بالوقح عبد الرحمان بلعياط إلى الدعوة مباشرة للمرور إلى مرحلة التفجيرات وارتكاب الأفعال الإرهابية داخل التراب المغربي وضد مصالح المملكة وكل من يساندها ويدعم وحدتها الترابية.

هذه الدعوة، التي وجهها هذا المعتوه بصيغة الأوامر لما يسمى بسفير جمهورية الوهم بالجزائر، تكشف بما لا يدع مجالا للشك بان نظام العسكر الجزائري هو الطرف الأساسي في ملف النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وأن مرتزقة البوليساريو ليسوا سوى ادوات ودمى تستعملها الطغمة العسكرية في حربها العدائية ضد المغرب الذي يشكل منذ حرب الرمال سنة 1963 عقدة ومرضا نفسيا بالنسبة للجنرالات الذين كلفتهم فرنسا وأوكلت لهم مهمة تنفيذ سياستها الاستعمارية في المنطقة منذ ان سلمتهم مقاليد تسيير وتدبير شؤون ملحقتها بشمال افريقيا.

خلاصة القول، لا يمكن الرهان على تغيير جدري في مواقف الجزائر وإستراتيجيتها العدائية للمغرب طالما تقاطعت مصالح حكام الجزائر مع القوى الدولية الطامعة في خيرات الدول الإفريقية، خاصة منطقة الساحل والصحراء. فالجزائر، بتواطؤها مع التنظيمات الإرهابية تخدم أجندات تلك الدول التي تبرر تدخلاتها العسكرية في المنطقة بمحاربة الإرهاب.