أكد ممثل السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي ، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أن موقف حكومة بيدرو سانشيز فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية كان ولا يزال موقف الأتحاد الأوروبي ، أي الدفاع عن عقد المشاورات بحيث يكون الشعب الصحراوي هوالذي يقرر كيف يريد أن يكون مستقبله”، حسب قوله.
وبدا بوريل، في تصريح للتلفزة الاسبانية، حذرا في إختيار المصطلحات، إذ لم يشر إلى أطروحة إستفتاء تقرير المصير التي تطالب بها جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر.
وكان الممثل السامي للإتحاد الأوروبي المكلف بالشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، جدد قبل أيام التأكيد على “دعم الإتحاد الأوروبي الكامل” للمسار الذي تشرف عليه الأمم المتحدة، لإيجاد “حل سياسي عادل ودائم ومقبول لنزاع الصحراء.
وأوضح المسؤول الأوروبي، أنه “شجع بشكل علني وفي عديد المناسبات، استئناف المفاوضات، تحت إشراف المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، ستافان دي ميستورا، الذي يحظى بالدعم الكامل من الاتحاد الأوروبي في البحث عن حل عادل ودائم و مقبول من الأطراف”.
كما أكد أن “جميع البلدان الأعضاء في الإتحاد الأوروبي يشاطرون هذا التمسك الراسخ بالطابع المحوري للمسار السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة و العمل في إطار لوائح مجلس الأمن الدولي والعمل على بلوغ نتيجة نهائية يتم التوصل إليها بإتفاق مشترك حول نزاع الصحراء”.
وأشار في هذا الخصوص إلى أن “الإتحاد الأوروبي سيواصل تشجيع الطرفين على الإلتزام بالمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بجدية وإحترام”.
وخلص رئيس الدبلوماسية الأوروبية في الأخير الى التأكيد على “التزامه الصريح بالتعاون مع الأمم المتحدة من اجل إيجاد حل سلمي لقضية الصحراء”.