علمت بلبريس من مصادر مطلعة أن شركة للانتاج تستعد لتصوير فيلم حول العلاقات المغربية الجزائرية وتاريخ الصراع المفتعل
وأضافت المصادر نفسها، أن هذه الشركة تبحث عن كاتب سيناريو لهذا العمل الذي سيناقش أزمة سياسية من وجهة نظر درامية وكوميدية و من المنتظر أن تشارك فيه عدة وجوه فنية معروفة وكذا الجيل الجديد من الممثلين والفكاهيين، بالاضافة الى طاقم صحفي واعلامي.
وكشفت ذات المصادر، انه قد اعتمد مبلغ مهم وصف بالخيالي لاتمام هذا العمل الفني، الذي تسعى هذه الشركة الى انتاجه رغم أن الموضوع لازال في مراحله الأولى في ظل البحث عن كاتب سيناريو للفيلم.
وأثارت شركة الانتاج هذه الكثير من الجدل بسبب فيلم سيعرض طيلة الايام المقبلة في القاعات السينيمائية المغربية.
وليست هذه المرة الاولى التي تناقش فيها العلاقات المغربية الجزائرية في الاعمال الفنية حيث سبقه فيلم "الصوت الخفي" للمخرج كمال كمال الذي يستعيد جانبا من تاريخ العلاقات المغربية الجزائرية، أثناء حرب التحرير الجزائرية، حيث تقطع السلطات الاستعمارية الفرنسية في عام 1958، طريق الإمداد الرئيسي في منطقة بني بوسعيد على الحدود الجزائرية المغربية عن طريق بناء حزام مكهرب ومنطقة عازلة مزروعة بالألغام بطول 700 كيلومترا، وذلك بهدف تشديد الخناق على جيش التحرير الوطني الجزائري.