انتصارات الدبلوماسية المغربية تحدث زلزالا في الإدارة المركزية لوزارة الخارجية الجزائرية

كتبت بلبريس أكثر من مرة ،أن الانتصارات المتتالية والمدوية للدبلوماسية المغربية التي يقودها جلالة الملك ،ستحدث زلازل داخل أجهزة النظام الجزائري على كل المستويات، خصوصا على مستوى السياسة الخارجية التي أصيبت بإحباط كبير نتيجة الانتصارات القوية التي حققتها الدبلوماسية المغربية تحت قيادة جلالة الملك الذي أكد للعالم أنه قائد ينتمي للجيل الجديد من قادة النظام الدولي الجديد الذي يتشكل، قائد فهم قواعد وتحولات ومتغيرات السياسة الدولية التي تتشكل، عكس تبون الرئيس الجزائري الذي ما زال لم يفهم بعد أن هناك نظاما دوليا جديدا يتشكل تحكمه تحولات جيو سياسية جديدة ، ومتغيرات جديدة في موازين القوى.

زلازل دوخت أجهزة الدولة الجزائرية، التي اصبحت عاجزة على فهم مايجري حولها خصوصا بعد تغير الموقف الاسباني الذي صدم النظام الجزائري الذي ما زال لحد الان لم يستوعب ما حدث، وكيف حدث، ومتى حدث ، ولماذا حدث دون علم النظام الجزائري وأجهزته.
زلازل متتالية، دفعت النظام الجزائري لاتخاذ قرار إحداث تغييرات واسعة في الإدارة المركزية لوزارة الخارجية ، كما ذكرت الجريدة  الرسمية الجزائرية.
وقد اتخذ هذا القرار على أعلى مستوي في السلطة الجزائرية ،حيث سهر على إجراء هذه التغييرات الإدارة المركزية لوزارة الخارجية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ذاته ،تغييرات واسعة ، شملت عدّة مناصب، بموجب مراسيم رئاسية.
إنهاء المهام..
وحسب ما تنصّ عليه المراسيم الرئاسية الصادرة في العدد الأخير من الجريدة الرسمية (العدد 24)، تنهى مهام الآتية أسماؤهم لتكليفهم بوظائف أخرى:

نسيم قواوي، بصفته مديرا للبيئة والتنمية المستدامة.
محمد ملاح، بصفته نائب مدير لبلدان الساحل بالمديرية العامة لإفريقيا.
الوحيد عبد الباقي، بصفته نـائب مدير لـلاتصالات السلكية واللاسلكية بمديرية المصالح التقنية.
عبد المالك بوفنوش، بصفته نائب مدير لبلدان المشرق العربي في المديرية العامة للبلدان العربية.
صبرينة قاسي، بصفتها نائبة مدير لبلدان أوروبا الجنوبية.
عبد الحكيم عموش، بصفته نائب مدير لآسيا الوسطى بالمديرية العامة لآسيا وأوقيانوسيا.
نور الدين بن فريحة، بصفته نائب مدير للشراكة مع الاتحاد الأوروبي والأمن الجهوي.
نور الدين بلبركاني، بصفته مديرا للمصالح التقنية.
آمال بويلوط، بصفتها نائبة مدير للكفاءات الوطنية في الخارج.
عبد المالك معوج، بصفته نائب مدير للحقيبة الدبلوماسية والبريد بالمديرية العامة للموارد.
عبد القادر موساوي، بصفته نائب مدير للحالة المدنية والقنصلية بالمديرية العامة للشؤون القنصلية والجالية الوطنية في الخارج.
السعيد خليفي، بصفته مديرا للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتقنية الدولية.
الحاج الأمين، بصفته مكّلفا بالدراسات والتلخيص.
حبيبة دراجي، بصفتها نائبة مدير للتنمية الاجتماعية.
باية بن سماعيل، بصفتها نائبة مدير للأمم المتحدة والمنظمات ما بين الجهوية.
جمال زرقاني، بصفته مديرا للدراسات والبحث بالمعهد الدبلوماسي والعلاقات الدولية.
التعيينات..
إلى جانب ذلك، وبموجب مراسيم رئاسية أخرى، تمّ تعيين الآتية أسماؤهم في وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج:
رشيد بن لوناس، مفتشا عاما.
نصر الدين ريموش، مديرا عاما للتشريفات.
نور الدين خندودي، مديرا عاما للبلدان العربية.
يوسف دليلش، مديرا عاما لإفريقيا.
محـمد الأمين بن الشريف، مديرا عاما لأوروبا.
سعيد خليفي، مديرا عاما للعلاقات المتعددة الأطراف.
فريد بولحبال، مديرا عاما للشؤون القنصلية والجالية
الوطنية في الخارج.
عبد الحميد عبداوي، مديرا عاما للاتصال والإعلام والتوثيق.
سيد علي عبد الباري، مديرا عاما لليقظة الاستراتيجية واستباق الأزمات وإدارتها.
محـمد براح،مديرا عاما لأمريكا.
– أمينة لعجال، مفتشة.
– مراد لوحايدية، مديرا للمغرب العربي واتحاد المغرب العربي.
– عبد المالك بوفنوش، مديرا للمشرق العربي وجامعة الدول العربية.
– محمد ملاح، مديرا للعلاقات الثنائية الإفريقية.
– صبرينة قاسي، مديرة لبلدان أوروبا الغربية.
– فطيمة رميلي، مديرة لبلدان أوروبا الوسطى والشرقية.
– عبد الرحمان ثامر، مديرا لأمريكا الشمالية.
– علي منقلاتي، مديرا لبلدان أمريكا اللاتينية والكاراييب.
– نسيم قواوي، مديرا للعلاقات الاقتصادية والتعاون الدولي.
– منال الأيوبي، مديرة للبيئة والتنمية المستدامة.
– محــمد سعودي، مديرا للكفاءات الوطنية في الخارج والبرامج والشؤون الاجتماعية.
– نورالدين بن فريحة، مديرا للشؤون القنصلية.
– عبد المجيد أميني، مديرا للاتصال والإعلام.
– عقبة شابي، مديرا لعصرنة العمل الدبلوماسي.
– فريد وحيد دحمان، مديرا للشؤون القانونية.
– الوحيد عبد الباقي، مديرا للمصالح التقنية.
– فيصل جاوتي، مكلفا بالدراسات والتلخيص.
– عبد الحكيم عموش، مكلفا بالدراسات والتلخيص.
– عباس بلفاطمي، نائب مدير لبلدان المغرب العربي.
– عبد الكريم معوش، نائب مدير لاتحاد المغرب العربي.
– ليامين عشاش، نائب مدير لبلدان غرب أوروبا.
– مراد أمقران، نائب مدير للحالة المدنية والقنصلية.
– عبد الكريم محي الدين، نائب مدير للحقيبة الدبلوماسية والبريد.
محـمد عالم، مديرا للجالية الوطنية بالخارج.
حبيبة دراجي، مديرة للشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية والعلمية والتقنية الدولية.
نوال ستوتي،محـمد بوروبة، محـمد عينصر، كسفراء مستشارين.
جميل، أن يقوم الرئيس الجزائري تبون بهذه التغييرات الواسعة في الإدارة المركزية لوزارة الخارجية، لكن ما لم يستوعبه الرئيس الجزائري تبون أن المشكل الحقيقي ليس في الموارد البشرية بالإدارة المركزية لوزارة الخارجية، بل فيه هو وفي نظامه وفي أجهزته ووزير خارجيته الذين أصبحوا متجاوزين لفهم قواعد النظام الدولي الجديد، وأصبح شغلهم الشاغل “المرووك” أي المغرب.
في حين أن قائد المغرب جلالة الملك شغله الشاغل هو كيف جعل المغرب قوة إقليمية صاعدة في نظام دولي جديد يتشكل.

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *