أمكراز.. عندما يتغير السياسي بـ”مسؤوليته الحكومية”

في الوقت الذي اعتبر فيه، عودة العلاقات بين المغرب وإسرائيل “موقف وطني”، الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، ينقلب عن نفسه في الأمس القريب، ويصف إسرائيل بـ”الصهاينة” وأنه بمعية حزبه سيعمل على “المقاومة”، ومناهضة التطبيع الذي دافع عليه في وقت سابق .

من جانبه يتساءل الفاعل الحقوقي، نوفل البعمري عبر حسابه في الفيسبوك، حول بلاغ شبيبة الحزب الإسلامي الموقع من أمكراز، باعتباره كاتبا وطنيا للشبيبة الحزبية، “ياكوا هذا امكراز لي كان مشارك فالحكومة لي وقع رئيسها على الإعلان الثلاثي”.

ويرى المراقبون للمشهد السياسي، أن البلاغ الذي وقعه أمكراز، يتبث بالملموس أنه لا أخلاق في السياسة كما يدعي الحزب الإسلامي أو بالأحرى القيادة السابقة للحزب، في عدد من الخرجات، ولاسيما أنه عندما كان وزيرا في الحكومة “طبل وصفق للقرار” قبل أن يتراجع عن ذلك عندما اتجه حزبه للمعارضة .

ووفقا للمصادر نفسها، فإن أمكراز وحزبه اليوم يحاول بكل الطرق، البروز إلى الواجهة بعدما موتهم السياسي في ولايتين سابقتين .

 

المقالات المرتبطة

أضف رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *